"القباج" تلتقي رئيس وزراء الأردن بهامش اجتماعات الوزراء العرب
رحب رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة بوزراء الشئون الاجتماعية العرب المشاركين في أعمال الدورة 77 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب التي يستضيفها الأردن بمشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج.
جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة، في مكتبه برئاسة الوزراء الأردنية اليوم الخميس، وزراء الشئون الاجتماعية العرب وفي مقدمتهم وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية.
وأكد رئيس الوزراء الأردني، خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشئون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي ووزير التنمية الاجتماعية رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب أيمن المفلح، تطلع الأردن للنتائج والتوصيات التي تخرج بها مؤتمر الوزراء بعمان والذي اختتمت أعماله مساء اليوم عقب اللقاء.
وأشار الخصاونة إلى أن القمة العربية المقبلة في الجزائر والتي تنعقد بعد انقطاع استمر 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تواجه الأمة العربية في وقت بدأت فيه الدول العربية بالتعافي من الجائحة التي أثرت على منظومة التنمية الاجتماعية وكرست مفهوم الحماية الاجتماعية وتوسيع مظلتها خاصة خلال الأزمات.
ومن جهتهم، أكد وزراء الشئون الاجتماعية العرب أهمية هذه الاجتماعات التي عقدت بالأردن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية والمساهمة في تنفيذ غايات وأهداف التنمية المستدامة وسـياسـات الحماية الاجتماعية.
توصيات تختص بالحماية الاجتماعية
ولفت وزير التنمية الاجتماعية الأردني أيمن المفلح إلى أن اجتماعات الدورة الحالية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب سترفع توصيات تختص بالحماية الاجتماعية إلى القمة العربية في الجزائر وكذلك للقمة الاقتصادية العربية القادمة في موريتانيا.
وحضر اللقاء الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية في جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، والدكتورة نيفين القباج قبل أن تغادر عائدة إلى القاهرة، ووزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة حصة بنت عيسى بوحميد، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية في البحرين أسامة بن خلف العصفور، ووزير الشئون الاجتماعية في تونس مالك زاهي، ووزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في الجزائر كوثر كريكو.
وقد عقدت وزيرة التضامن الاجتماعي، على هامش أعمال الدورة، عددا من اللقاءات الثنائية مع الوزراء العرب المشاركين في أعمال الدورة، وذلك لمناقشة الملفات المعنية بالتنمية البشرية والاجتماعية، وبحث سبل التعاون بين مصر والبلدان العربية في عدد من المجالات.