رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير الدنماركي يجري تجربة ركوب دراجة تشاركية بـ ميدان التحرير

نشر
الأمصار

أطلق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري صباح اليوم، الخميس، المرحلة الأولى من مشروع "كايرو بايك"، وهو أول منظومة عامة لـ "الدراجات التشاركية" في مصر، الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومؤسسة "دروسوس" السويسرية.
وخلال الاحتفالية، أجرى السفير الدنماركي تجربة ركوب دراجة تشاركية، وأثنى على التجربة قائلا إنه يستخدم نفس التطبيق للدراجات التشاركية في الدانمارك. وقام عدد من الشباب أيضا بتجربة الدراجات، معبرين عن سعادتهم بالمشروع.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع يتضمن توريد وتركيب وتشغيل وصيانة نظام مشاركة الدراجات، ويشمل 45 محطة و500 دراجة بعدد من أحياء القاهرة، ويتم تنفيذ هذا المشروع على عدة مراحل، بدأ بالمرحلة التجريبية، ثم المرحلة الأولى، التي تم افتتاحها اليوم وتحتوي على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة.
ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور المقبلة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسية بوسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي GPS لضمان الإدارة المُثلى والأمن، ومن المقرر أن تغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط المهمة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
ويبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة، مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة. 
ويهدف المشروع إلى تقليل الازدحام المروري، والحد من التلوث، ويعمل على تشجيع استخدام بدائل اقتصادية للتنقل (تكلفة منخفضة)، وتقليل الوقت المستغل في الرحلات اليومية لمستخدم وسائل النقل، وتقليل الوقت المستغل لنقطة الوصول في الرحلة (متوسط 200 م وأقل)، وتعزيز سلامة مستخدمي الدراجات من خلال عمل مسارات تجريبية بطول 2 كم، والتكامل مع وسائل النقل العام والخاص.

 

اقرأ أيضا.. 

 

مصر.. «التعليم» تحذر من الألعاب الإلكترونية

 

رصدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ممارسة بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة تحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر.

 

وفي هذا الإطار، وجهت وزارة التربية والتعليم الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

 

كما أهابت بأولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب.