رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة التضامن المصرية ترفع درجات الاستعداد لمواجهة تقلبات الأحوال الجوية بالمحافظات

نشر
الأمصار

تنفيذا لتوجيهات السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، برفع درجة حالة الاستعداد على مستوى مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات لمواجهة التغيرات المناخية والطقس السيء، رفعت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان درجة الاستعداد لتحقيق سرعة التعامل والتدخل الفورى لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية بفصلى الخريف والشتاء.
 
 ونظمت المديرية معسكرًا تدريبيًا لمواجهة الازمات والكوارث، وذلك  بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وجمعية الهلال الأحمر كمحاكاة لتقديم الدعم والإيواء للمضارين فى حال حدوث أزمة أو كارثة.
 
وصرح الأستاذ محمد يوسف، مدير مديرية التضامن الاجتماعي المصري بأسوان، بأن المعسكر الذى نفذ بمركز شباب مبارك بكيما تم بمشاركة 30 متطوعا من جمعية الهلال الأحمر ومديرية الشباب والرياضة "من الكشافة".

 

وذلك و العاملين في مجال الإغاثة بمديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، حيث تم تنفيذ بيان عملى لمعسكر يسع 50 خيمة و200 فرد مجهزة بكافة الاسرة والبطاطين وغيرها من مهمات الإغاثة والكوادر البشرية المدربة وفرق المتطوعين من الكشافة ومراكز خدمات متنقلة ،كما زود المعسكر بسيارات ومطبخ ومطعم مجهز وخيمة طبية مزودة بأدوات الإسعافات الأولية وجامع وكنيسة ومخزن مهمات وتم فى ذلك اختبار سرعة التدخل والتعامل مع الأزمة. 
 
وأشار" يوسف"،  إلى قيام المديرية بمراجعة مهمات الإغاثة المتوفرة لديها للاستعداد لمواجهة الأزمات والكوارث والتقلبات الجوية في فصل الشتاء، والتي تتمثل في الخيم، البطاطين ، طفايات حريق، السيارات، وتفعيل غرفة العمليات للتعامل الفورى.
 
كما تشارك مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان باللجنة المشكلة على مستوى المحافظة والمنوط بها عملية التوعية للمواطنين ومراقبة تطهير المخرات الخاصة بالسيول وعدم البناء بالمخرات.

أخبار أخرى..

مصر تؤكد أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء لمواجهة التحديات

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في مصر، أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه قطاعي المياه والغذاء في مصر والعالم، مع تعزيز التعاون بين الدول في هذا السياق.

وأشار سويلم، في جلسة بعنوان "تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز الترابط بين المياه والطاقة والغذاء" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، إلى أن الدولة المصرية توسعت خلال السنوات السابقة في إنتاج الطاقة الكهربائية إدراكا لأهمية الطاقة على المستوى القومي والتي تعد العنصر الأهم في مجال معالجة وتحلية المياه، حيث تمثل تكلفة الطاقة المستخدمة في التحلية نصف قيمة تكلفة التحلية.

وأضاف أن المستقبل سيشهد التوسع في استخدام تحلية المياه في إنتاج الغذاء لمواجهة الزيادة السكانية، بشرط استخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذي يحقق الجدوى الاقتصادية، مع أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية مما سيسهم في تقليل التكلفة.

كما أشار إلى أهمية الاعتماد على أنظمة الري الحديثة في الزراعة بشرط استخدام أحدث الأنظمة المستخدمة عالميا، مع مراعاة جميع الأبعاد المائية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.