رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: الدولة المصرية أكبر داعم لقضيتنا

نشر
 قاضي قضاة فلسطين
قاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش

أكد قاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهودا كبيرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وقال الهباش – في تصريحات خاصة لوكالة الشرق الأوسط على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي السابع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم - إن الأزهر الشريف بجميع هيئاته ومؤسساته أيضا يلعب دورا كبيرا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، و التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة الدائمة بوضع حد لمعاناته جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، ونيل حقوقه العادلة المشروعة التي أقرتها القرارات والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

وقال الهباش إن جهود الأزهر الشريف في دعم الشعب الفلسطيني تبرز من خلال استضافته للعديد من المؤتمرات التي تدعو إلى نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته ، مشيرا إلى استضافته في 18 يناير عام 2018، المؤتمر الدولي لنصرة القدس، بمشاركة عربية وإسلامية ودولية رفيعة، وبحضور ممثلين من 86 دولة، على رأسهم الرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، والذي خرج بالعديد من التوصيات الجوهرية، كان أبرزها إعلان العام 2018 عاما للقدس الشريف تعريفا بالقدس ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين.

وأشار إلى التقدير الكبير الذي يكنه الشعب والمؤسسات الفلسطينية لمؤسسة الأزهر نظرا لدعمها المتواصل للقضية الفلسطينية والتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله الدائم والمشروع ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال قاضي قضاة فلسطين إن الرئيس محمود عباس ، أهدى أول نسخة من مصحف المسجد الأقصى، إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقديرا من فلسطين لدور الأزهر في دعم القضية الفلسطينية والتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله الدائم والمشروع ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

أخبار أخرى..

ليبيا تدين التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين وتوسع المستوطنات الإسرائيلية

دانت بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري ضد الشعب الفلسطيني، معربة عن قلقها إزاء سياسات توسيع المستوطنات وهدم المباني والمنازل الفلسطينية، وتنفيذ عمليات الإغلاق، والاستمرار في بناء الجدران الفاصلة، وفرض قيود على إمكانية الوصول والتنقل.

جاء ذلك في بيان خلال جلسة بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، تتعلق بالسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، حسب بيان البعثة على صفحتها في موقع «فيسبوك»، أمس الثلاثاء.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات في الضفة الغربية المحتلة بشكل منتظم خلال الآونة الأخيرة، أودت بحياة أكثر من 100 فلسطيني، وهي أكبر حصيلة في الضفة منذ نحو سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967، ويعيش هناك نحو نصف مليون مستوطن في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وأكد البيان موقف ليبيا الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا إلى للتعجيل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة على كافة المسارات، فضلا عن تأييد كل ما يقرره الشعب الفلسطيني الرافض للممارسات القمعية لسلطة الاحتلال.

وطالبت البعثة، السلطة القائمة بالاحتلال بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية أو إتلافها أو التسبب في ضياعها أو استنفادها أو تعريضها للخطر.