رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أديبك 2022.. تدشين منصة لمناقشة مستقبل الطاقة

نشر
الأمصار

تنطلق فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، في الفترة بين 31 أكتوبر، و3 نوفمبر المقبل، في الإمارات.

ويشكل الحدث منصة عالمية تجمع تحت مظلتها مجموعة من أبرز قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الطاقة في أبوظبي.
ويواصل "أديبك" مواكبته للتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي، وتُقام دورة هذا العام في وقت يشهد فيه الاقتصاد وأسواق الطاقة حول العالم مستوى غير مسبوق من التحديات المعقدة، حيث تعمل الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع لضمان أمن الطاقة وتحقيق الأهداف المناخية في الوقت نفسه.

ويستقطب "أديبك" مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي للمشاركة والمساعدة في إيجاد الحلول الفعالة لأكثر مشكلات القطاع إلحاحا تحت شعار "مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع".

ويلعب "أديبك 2022" دورا محوريا في تسليط الضوء على الاحتياجات الحاليةلقطاع الطاقة من حيث خفض الانبعاثات ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة.

وفي دورته لهذا العام، يتناول المعرض أهمية اعتماد منهجية متوازنة للمضي قُدما في مساعي تحول الطاقة، فضلا عن تسريع جهود تحقيق الحياد الكربوني في موارد الطاقة الحالية وتنويع مصادر الطاقة المستقبلية.

وينطلق "أديبك 2022" قبل أسبوع من موعد إقامة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب27) في جمهورية مصر العربية، وبالتزامن مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة دورته الثامنة والعشرين (كوب28 ).

ويركز المعرض على دور القطاع في العمل المناخي وسُبل الوفاء بالتزامات الحياد المناخي على أرض الواقع من خلال الحد من الانبعاثات.

وبهذه المناسبة، قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي: "يُعزز ’أديبك‘ دور دولة الإمارات وأبوظبي في تعزيز الحوار العالمي حول مستقبل الطاقة، والذي نتطلع إلى أن نضمن خلاله أمن الطاقة واستدامتها وتوافرها للجميع".

وأضاف  وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي: "يوفر المعرض منصة هامة لدعم مساعي تحوّل الطاقة بشكل عملي وفعال ينسجم مع الاعتبارات البيئية وضرورات تحقيق النمو الاقتصادي في الوقت ذاته".