رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: مقتل 150 من قيادات داعش خلال العام الجاري

نشر
الأمصار

أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن عصابات داعش الإرهابية فقدت القدرة على القيادة والسيطرة إثر مقتل 150 قياديا فيها خلال العام الجاري، وفيما أشارت إلى إحكام قبضة القوات الأمنية على الحدود مع سوريا، ذكرت 4 أسباب ساعدت على ذلك.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن "قيادة العمليات المشتركة تعمل مع القيادات الأمنية كافة لملاحقة ما تبقى من فلول داعش الإرهابية"، مبينا أن "التنظيم فقد القدرة على القيادة والسيطرة اثر سلسلة الضربات الجوية الموجهة لعناصره ومقتل أبرز قياداته".


وأضاف أن: "سلاح الجو العراقي تمكن من قتل عدد كبير من قيادات داعش بالأشهر الماضية، فضلا عن إحكام غلق الحدود العراقية السورية والسيطرة عليها وتجهيزها بكاميرات وأبراج لمنع التسلل".


وأكد “الخفاجي”، أن "الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل ومجهزة بإمكانيات عالية بخطي دفاع يتمثل الأول بحرس الحدود والثاني الجيش العراقي، بالإضافة إلى سبب ثان يتمثل بالتعاون مع قوات البيشمركة في مجال ملاحقة المتسللين وكل من يحاول عبور الحدود".


وأكد أن "هنالك سبباً ثالثاً يتمثل بالتنسيق العالي مع الجانب السوري من خلال الغرفة الامنية الموجودة في وزارة الدفاع التي يتواجد فيها ضابط سوري، ورابعاً يتعلق بالتنسيق مع التحالف الدولي في ضبط الجزء الذي تسيطر عليه قوات قسد".


ولفت إلى أن: “عدد قتلى داعش عبر سلاح الجو بلغ اكثر من 150 قياديا منذ بداية العام الحالي حتى الآن”، مؤكدا أن "المعلومات الاستخبارية والأمنية والجهود المبذولة أسهمت في تحييد حركة عصابات داعش الإرهابية"

أخبار أخرى..

العراق.. مكافحة الإرهاب: غيرنا قواعد الحرب مع داعش وأدخلنا تكتيكات خاصة

دعت الحكومة العراقية إلى دعم رئيس الجمهورية المنتخب ورئيس الوزراء المكلف، فيما أوضحت تفاصيل تخص وضع العراق المالي في عهدها وأخرى تتعلق بقضية الفساد الخاصة بملف الأمانات الضريبة.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي، وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم خلال مؤتمر صحفي، إن "رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي أكد في جلسة اليوم لمجلس الوزراء دعمه لرئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد ورئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني ودعا القوى السياسية لمنح المكلف الحرية باختيار فريق عمله".

وأضاف أن: "الحكومة الحالية عملت زهاء عامين بلا موازنات وشرعت بالعمل منذ اليوم الأول لإعادة التوازن في اقتصاد البلد وأطلقت الورقة البيضاء للإصلاح الاقتصادي والعراق الآن يمتلك 134 طناً من الذهب و85 مليار دولار من الاحتياطي النقدي".


وتابع أن: "الحكومة هي من كشفت قضية الفساد في هيئة الضرائب وهي بعهدة القضاء حالياً وأيضاً ما تم تخصيصه من المبالغ لمكتب رئيس الوزراء بموجب قانون الدعم الطارئ لم يصرف مُطلقاً وهو لا يتعلق بأثاث المكتب كما يشاع بل بتعويضات الشهداء والجرحى وتأمين الحدود العراقية".