رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإثيوبي يستولي على مدينة كبيرة بتيجراي.. وجوتيريش يرد

نشر
الأمصار

كشف تقارير إعلامية عن أن القوات الحكومية الإثيوبية والقوات المتحالفة معها استولت على شيري، إحدى أكبر مدن إقليم تيجراي في شمال أثيوبيا من قوات الإقليم.

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان إنها تنوي السيطرة الفورية على المطارات والبنية التحتية الأخرى في إقليم تيجراي.

واتهمت إثيوبيا قوى أجنبية "معادية" بانتهاك المجال الجوي للبلاد قبل اندلاع الجولة الأحدث من المواجهات والاشتباكات بين طرفي النزاع في تيجراي.

وتقاتل قوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية وقوات حليفة لها، ومنها جيش إريتريا، ضد قوات تيجراي من حين إلى آخر منذ عام 2020.

وأودى الصراع بحياة آلاف المدنيين وشرد الملايين الذين يواجه مئات الآلاف منهم الآن مجاعة محتملة.

تحذير أممي

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، إلى إنهاء المعارك في منطقة تيجراي بإثيوبيا.

وقال جوتيريش للصحفيين بات الوضع في إثيوبيا خارجا عن السيطرة. بلغ العنف والدمار مستويات مقلقة للغاية"، مؤكدا أن "لا حل عسكريا" للأزمة.

وأكد أن: "القتال في منطقة تيجراي الإثيوبية يجب أن يتوقف"، موجها نداء "للانسحاب الفوري" للقوات المسلحة الإريترية من إثيوبيا.

يأتي ذلك بعد دعوة الاتحاد الإفريقي، أطراف الصراع في إثيوبيا إلى الانخراط مجددا بمفاوضات السلام، في حين تتصاعد حدة العنف في إقليم تيجراي المحاصر.

والجمعة الماضي، أعلنت وسائل إعلام إثيوبية سقوط 5 قتلى على الأقل، في غارة جوية لجيش إثيوبيا، على بعد نحو 30 كيرومترا من ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.

يأتي ذلك رغم قبول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المشاركة في محادثات سلام دعا إليها الاتحاد الإفريقي.

وقال مدير مستشفى بإقليم تيجراي، إن "المستشفى استقبلت جثث 5 أشخاص لقوا حتفهم في غارة جوية، اليوم الجمعة، على قرية بإقليم تيجراي بشمال إثيوبيا"، لافتا إلى إصابة 37 آخرين في الهجوم.

وبحسب وسائل إعلام محلية في إثيوبيا، فأن الجيش الإثيوبي نفذ غارة جوية بطائرات بدون طيار، على بلدة تبعد 30 كيلومترا من ميكيلي عاصمة تيجراي.

وأكد مدير مستشفى بإقليم تيجراي استقبال أكثر من 40 ضحية "توفي منهم 5 على الأقل".

 

أخبار أخرى….

وزير الشؤون الخارجية: إثيوبيا تواصل الموقف الثابت للوحدة الإفريقية

قال وزير إثيوبيا للشؤون الخارجية تيسفاي يلما، إن إثيوبيا ستواصل موقفها الثابت للعمل بروح الوحدة الأفريقية ودعم القارة لتحقيق طموحاتها.

وقال وزير الدولة، أن إثيوبيا لعبت دورًا حاسمًا في نضال الدول الأفريقية من أجل الحرية ضد القوى الاستعمارية.

وشدد على أن: "التزام إثيوبيا تجاه إفريقيا والوحدة الإفريقية لا يتغير أبدًا مع تغيير الحكومة".    

وأشار تسفاي إلى أن رئيس الوزراء أبي أحمد يأخذ أيضًا الوحدة الأفريقية كمبدأ رئيسي للسياسة التي تستمر في موقفها الثابت ودعمها تجاه إفريقيا.