سفير مصر في بروكسل: ربط كهربائي مع اليونان وتصدير الغاز إلى أوروبا

شارك د. بدر عبد العاطي سفير مصر في بروكسل، في مائدتين مستديرتين حول قضيتي مستقبل الطاقة والأمن الغذائي، ومجالات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وخلال ندوة نظمها المجلس الأوروبي للسياسة الخارجية بعنوان "دور منطقة المتوسط في تحقيق أمن الطاقة الأوروبي"، تناول عبد العاطي محاور التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي والجهود الوطنية لتتحول مصر لمركز لنقل وانتاج وتوزيع الطاقة بمختلف مصادرها التقليدية والمتجددة، بما في ذلك تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، فضلاً عن مسار التعاون في مجال الربط الكهربائي مع اليونان، والتعاون في مشروعات انتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مبرزًا الدور الأساسي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذا المجال.

من جانب أخر، شارك السفير المصري في جلسة نقاشية افتراضية حول الأمن الغذائي، والتي انعقدت بمشاركة كبار مسئولي المفوضية الأوروبية، وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO، وممثلين عن عدد من الشركات الاستشارية والصناعية المعنية، حيث استعرض السفير المصري الجوانب الموضوعية لقمة المناخ في نوفمبر المُقبل، مبرزًا الأهمية التي توليها الرئاسة المصرية لمسألتي الأمن الغذائي والأمن المائي وعلاقتهما بقضايا التغير المناخي، فضلًا عن المبادرات التي ستطرحها الرئاسة المصرية للمؤتمر، ومن بينها مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST، ومبادرة العمل من أجل التكيف والمرونة للمياه AWARE.

واتفق الحضور على أهمية مصر كشريك استراتيجي موثوق به لمواجهة تحديات أزمة الطاقة الحالية، وأكدوا على ضرورة دعم مشروعات التعاون القائمة مع مصر في مجال الطاقة لما ستحققه من منفعة كبيرة ومباشرة للطرفين. كما ثمن المشاركون الجهود المصرية في استضافة وتنظيم مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ، مع تأكيد تعويلهم على الرئاسة المصرية للمؤتمر للخروج بنتائج محددة فيما يتعلق بملف الأمن الغذائي.

اقرا أيضا.. 

مصر: التوسع في مدارس التعليم الفني واليابانية بالشراكة مع القطاع الخاص

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الإثنين، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.

وأكد رئيس الوزراء، فى مستهل اللقاء، حرص الدولة على التوسع فى تطبيق النماذج التعليمية التى تقدم تعليما متميزا لشريحة متوسطى الدخل، خاصة أنها لاقت قبولا من جانب أولياء الأمور مؤخراً، ومن ذلك ما يتعلق بالمدارس المصرية اليابانية، ومدارس النيل، مؤكداً الاهتمام بملف التعليم الفني وسبل تطويره من خلال المشاركة مع مؤسسات القطاع الخاص.

وأشار “مدبولي”، إلى ضرورة العمل على توفير المقومات والإمكانات التى من شأنها تفعيل ممارسة مختلف الأنشطة داخل المدارس، واكتشاف ودعم المزيد من الموهوبين، وذلك سعياً لبناء أجيال تتمتع بالمهارات والقدرات التعليمية والثقافية والرياضية المتنوعة، التى تجعلهم مواكبين لمختلف التطورات فى العملية التعليمية.