رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر والجامعة العربية تبحثان التحضيرات النهائية للقمة العربية

نشر
الأمصار

عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، جلسةَ مباحثات مساء أمس في الجزائر، حول التحضيرات النهائية المتعلقة بالقمة العربية المقررة بالجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل.

واستعرض الطرفان أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، وبلورة قرارات طموحة تتيح خلق ديناميكية جديدة للارتقاء بالعمل العربي المشترك، وتضمن الاستجابة بصفة جماعية وتوافقية للتحديات المطروحة على الساحة العربية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، لتمكين المنظومة العربية أن تكون فاعلاً مؤثرًا على الساحة الدولية، لا سيما في خضم التحولات الكبرى التي يشهدها العالم.

أخبار متعلقة..

القمة العربية: أبو الغيط بالجزائر للتشاور حول جدول الأعمال

يزور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط الجزائر، الأحد، لضبط آخر التحضيرات للقمة العربية المقررة في 1 و2 نوفمبر، ومنها جدول أعمال هذه الدورة.

وحسب بيان للجامعة العربية: غادر الأمين العام أحمد أبو الغيط القاهرة متوجهاً إلى الجزائر صباح الأحد، وذلك على رأس وفد من الامانة العامة للجامعة العربية، وذلك لاجراء مشاورات سياسية قبيل انعقاد القمة العربية الحادية والثلاثين، والمقرر عقدها في الجزائر مطلع نوفمبر القادم.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن الجزائر والأمانة العامة للجامعة تعملان معا بشكل وثيق خلال الشهور الأخيرة من اجل اخراج القمة على نحو يليق بهذا الحدث المهم على صعيد العمل العربي المشترك.

وأوضح المتحدث انه من المنتظر ان تشهد الزيارة لقاء لابو الغيط مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يهدف استعراض الوضع العربي العام قبيل القمة وأهم البنود المدرجة علي جدول أعمالها.

بلّغ مبعوثو رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، آخر دعوة إلى القادة العرب لحضور أشغال القمة العربية التي تحضتنها الجزائر في الفاتح من نوفمبر المقبل، بدعوة رئيس جمهورية القمر المتحدة.

وتولى عدد من الوزراء مهمة تبليغ الدعوة الرسمية للرئيس تبون للملوك والأمراء والرؤساء العرب البالغ عددهم 20 قائدا لحضور القمة العربية .

وأكد عدد من الحكام العرب ممن وصلتنهم دعوة الرئيس عبد المجيد تبون على حضور القمة العربية ودعمها بما يوحد الصف العربي.

وتجدر الإشارة إلى أن سوريا أبلغت الجزائر بعدم رغبتها في المشاركة إلى غاية تحقق إجماع حول عودتها للجامعة العربية.