رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا: حزب الخضر يعترض على اتفاق تبكير التخلي عن استخراج الفحم

نشر
الأمصار

عارضت أغلبية ضئيلة من مندوبي حزب الخضر الألماني، طلبا مقدما للاعتراض على اتفاق على تبكير التخلي عن استخراج الفحم في ولاية شمال الراين ويستفاليا بحلول عام 2030.

وصوت 315 مندوبًا ضد الطلب المقدم من شباب الحزب مقابل 294 مندوبا صوتوا لصالحه وذلك خلال مؤتمر الحزب الاتحادي المنعقد في مدينة بون اليوم الأحد.

كما ينص الاتفاق الذي أبرمه وزير الاقتصاد الاتحادي روبرت هابيك (العضو البارز في حزب الخضر) ووزيرة اقتصاد الولاية مونا نويباور على تمديد عمل محطتي طاقة تعملان بالفحم البني حتى عام 2024 وذلك نظرا لأزمة الطاقة الراهنة. وسيتم العمل بالحفارات في منطقة لوتسيرات لاستخراج الفحم، وتعد هذه المنطقة رمزا لحركة حماية المناخ (حيث كان ناشطو المناخ يركزون مظاهراتهم فيها من أجل التخلي عن الفحم).

يذكر أن الطلب المقدم من شباب حزب الخضر كان ينص على تأجيل مؤقت لأعمال الإجلاء اللاحقة في المنطقة التي يعيش بها ناشطون يطالبون بالتخلي عن الفحم، والقيام بمراجعة الجدول الزمني الخاص بالتخلي عن محطتي الطاقة في حوض التعدين الواقع على نهر الراين قياسا إلى مقدار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وأهداف المناخ.

وقالت وزارتا الاقتصاد إن اتفاق تبكير التخلي عن استخراج الفحم سيؤدي إلى منع انبعاث نحو 280 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وأشارتا إلى أن الموعد الأصلي للتخلي عن الفحم في عام 2038 كان سيسمح بانبعاث ضعف هذه الكمية.

وفي المقابل، يشكك المنتقدون في هذه الأرقام.

يشار إلى أن هذه هي أول مرة يشارك فيها حزب الخضر في ائتلاف حكومي على المستوى الاتحادي منذ مشاركته في الائتلاف الذي كان يحكم في ألمانيا أوائل التسعينيات.

 

أخبار أخرى..

إندونيسيا تعلن البيان الختامي لمجموعة العشرين

الأمصار

أعرب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من أكبر الاقتصادات في العالم عن طائفة واسعة من الآراء ووجهات النظر حول حرب روسيا في أوكرانيا، وفقًا لبيان صادر عن مجموعة العشرين بعد ثلاثة أيام من المعتاد وسط توترات بشأن الهجوم الروسي وتأثيره العالمي.

وجاء في "موجز رئيس" مجموعة العشرين الصادر اليوم الأحد عن إندونيسيا، التي تقود المجموعة هذا العام: "أدان العديد من الأعضاء بشدة حرب روسيا ضد أوكرانيا وأعربوا عن رأي مفاده أن حرب روسيا العدوانية غير القانونية وغير المبررة ضد أوكرانيا تُضعف الانتعاش الاقتصادي العالمي"، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.

واستند البيان إلى اجتماعات مجموعة العشرين في واشنطن التي اختتمت الخميس. وعادة ما يتم إصدار مثل هذه الوثيقة في غضون ساعات من الجلسة، ولكن خلال الأسبوع الماضي اشتبك وزراء المالية حول مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك غزو روسيا لأوكرانيا.

وأشار عدد قليل من هؤلاء الأعضاء إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا لا تستهدف الغذاء. وأعرب أحد أعضاء مجموعة العشرين عن رأي مفاده أن الحرب في أوكرانيا والعقوبات أثرت على الاقتصاد العالمي"، بحسب الموجز ، مضيفا: "أعرب أحد أعضاء مجموعة العشرين عن رأي مفاده أن العقوبات هي السبب الرئيسي للآثار السلبية على الاقتصاد العالمي".