رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يقرر إعفاء البنوك الأجنبية من العقوبات

نشر
الأمصار

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسومًا يسمح فيه للبنك المركزي الروسي بإصدار تصاريح لإخراج عملات أجنبية تزيد قيمتها عن 10 آلاف دولار من البلاد.

 

وفي المرسوم الجديد، أعطى بوتين للبنك المركزي الروسي سلطة إصدار تصاريح لإخراج هذه المبالغ.

 

وذكر في المرسوم أن إصدار التصاريح «يتم في الحالات وبالطريقة التي يحددها مجلس إدارة البنك المركزي الروسي».

 

وتم حظر إخراج العملات النقدية الأجنبية التي تزيد قيمتها عن 10 آلاف دولار من روسيا في أوائل مارس.

 

ووقع بوتين أيضا مرسوما يتم بموجبه إعفاء العديد من الصناديق وبنوك التنمية الأجنبية، بما في ذلك بنك التنمية الجديد، من بعض الإجراءات الاقتصادية الخاصة التي تم تبنيها في مارس فيما يتعلق بالإجراءات غير الودية للولايات المتحدة. والدول والمنظمات التي انضمت إليهم.

 

والحديث يدور حول البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والبنك الدولي للتعاون الاقتصادي، وبنك الاستثمار الدولي، وصندوق التنمية الروسي القرغيزي، وبنك التنمية الجديد التابع لمجموعة «بريكس».

 

اقرأ أيضًا..

وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا تسعى لـ شق الصف الأوروبي بتصدير اللاجئين


قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن روسيا يمكن أن تسعى إلى شق صفوف أوروبا عبر تشجيع تدفق اللاجئين إلى الدول الأوروبية المجاورة لها.

 

وأعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، في وقت سابق، ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي إلى 6 ملايين و999 ألف شخص.

 

وأفادت الوكالة، حسبما ذكر (راديو بولندا) في نشرته الناطقة بالإنجليزية، بأن بولندا استقبلت أمس الخميس نحو 25 ألف لاجئ من أوكرانيا، فيما ارتفع عدد من عادوا إلى أوكرانيا لأكثر من 5.2 مليون شخص وذلك بعدما غادر نحو 20 ألف شخص.

 

ومررت بولندا في مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.

وفي وقت سابق، انتقدت إيران، الاتحاد الأوروبي، لموقفه بشأن المظاهرات الجارية في البلاد خلال محادثة هاتفية مع مسؤول أوروبي ونفت خلالها التقارير التي تتحدث عن مبيعات أسلحة لروسيا.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الاضطرابات وإضرام النيران عمدا والعمليات الإرهابية لم يعد لها صلة بالمظاهرات السلمية"، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت.

ووصف وزير الخارجية العمليات الشرطية ضد المظاهرات بالشرعية قطعا.

ولفت إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يتذرع بتلك الوقائع للضغط على إيران.