رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا تسعى لـ شق الصف الأوروبي بتصدير اللاجئين

نشر
الأمصار

قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن روسيا يمكن أن تسعى إلى شق صفوف أوروبا عبر تشجيع تدفق اللاجئين إلى الدول الأوروبية المجاورة لها.

 

وأعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، في وقت سابق، ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي إلى 6 ملايين و999 ألف شخص.

 

وأفادت الوكالة، حسبما ذكر (راديو بولندا) في نشرته الناطقة بالإنجليزية، بأن بولندا استقبلت أمس الخميس نحو 25 ألف لاجئ من أوكرانيا، فيما ارتفع عدد من عادوا إلى أوكرانيا لأكثر من 5.2 مليون شخص وذلك بعدما غادر نحو 20 ألف شخص.

 

ومررت بولندا في مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.

 

اقرا ايضا

إيران تنتقد الاتحاد الأوروبي وتنفي تقديم أسلحة لروسيا

 


انتقدت إيران، الاتحاد الأوروبي، لموقفه بشأن المظاهرات الجارية في البلاد خلال محادثة هاتفية مع مسؤول أوروبي ونفت خلالها التقارير التي تتحدث عن مبيعات أسلحة لروسيا.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الاضطرابات وإضرام النيران عمدا والعمليات الإرهابية لم يعد لها صلة بالمظاهرات السلمية"، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت.

ووصف وزير الخارجية العمليات الشرطية ضد المظاهرات بالشرعية قطعا.

ولفت إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يتذرع بتلك الوقائع للضغط على إيران.

وبحسب تقارير إعلامية، يعتزم الاتحاد الأوروبي أن يفرض يوم الأثنين عقوبات على إيران بسبب قمع المظاهرات.

وفي سياق آخر، ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن أزمة الفيضانات القاتلة في باكستان، والتي خلفت أزمة صحية عامة من شأنها أن تلفت الانتباه إلى مسؤولية الدول الغنية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر "كوب 27 ".

وأوضحت الوكالة الأمريكية في تقرير، أوردته مساء اليوم الأحد، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفيضانات تركت نحو21 مليون باكستاني في حاجة ماسة للمساعدة ولا تزال الأمم المتحدة تكافح من أجل الموارد اللازمة لتقديم المساعدات الحيوية حتى نصف ذلك العدد.

وبحسب مبادرة "إسناد الأحوال الجوية العالمية" المختصة في تحليل العلاقة بين "تطرف الطقس" وتغير المناخ الذي يشهده العالم أجمع، فإن قلة من البلدان معرضة للخطر مثل باكستان، حيث تسجل مدنها بانتظام بعضا من أعلى درجات الحرارة في العالم، بما في ذلك موجة الحر في فصل الربيع الماضي، التي زادت احتمالية حدوثها 30 مرة بسبب غازات الاحتباس الحراري.