رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة تدعو أوروبا لسرعة تقديم الدعم المالي لأوكرانيا

نشر
الأمصار

قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، إن التوترات باتت تتصاعد بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بشأن تدهور الاقتصاد في أوكرانيا وسط تزايد الدعوات الأمريكية إلى تسريع الدعم المالي لأوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، حثت نظرائها الدوليين عدة مرات هذا الأسبوع على تسريع وزيادة الدعم المالي لكييف.

ونقلت الصحيفة قول الوزيرة: "نحن ندعو شركائنا وحلفاءنا للانضمام إلينا بسرعة للوفاء بالتزاماتنا الحالية تجاه كييف وبذل المزيد، لمساعدة أوكرانيا على الاستمرار في تقديم الخدمات العامة الأساسية ومساعدة كييف على البدء في البناء وإعادة البناء".

ومع ذلك، لم يوافق ممثل المفوضية الأوروبية، نيتس ويرل، على ما قالته وزيرة الخزانة الأمريكية، مشيرا إلى دعم الاتحاد الأوروبي السابق لكييف.

 

اقرا ايضا.. 

 

انتقدت إيران، الاتحاد الأوروبي، لموقفه بشأن المظاهرات الجارية في البلاد خلال محادثة هاتفية مع مسؤول أوروبي ونفت خلالها التقارير التي تتحدث عن مبيعات أسلحة لروسيا.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الاضطرابات وإضرام النيران عمدا والعمليات الإرهابية لم يعد لها صلة بالمظاهرات السلمية"، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت.

ووصف وزير الخارجية العمليات الشرطية ضد المظاهرات بالشرعية قطعا.

ولفت إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يتذرع بتلك الوقائع للضغط على إيران.

وبحسب تقارير إعلامية، يعتزم الاتحاد الأوروبي أن يفرض يوم الأثنين عقوبات على إيران بسبب قمع المظاهرات.

وفي سياق أخر،ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن أزمة الفيضانات القاتلة في باكستان، والتي خلفت أزمة صحية عامة من شأنها أن تلفت الانتباه إلى مسؤولية الدول الغنية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر "كوب 27 ".

وأوضحت الوكالة الأمريكية في تقرير، أوردته مساء اليوم الأحد، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفيضانات تركت نحو21 مليون باكستاني في حاجة ماسة للمساعدة ولا تزال الأمم المتحدة تكافح من أجل الموارد اللازمة لتقديم المساعدات الحيوية حتى نصف ذلك العدد.

وبحسب مبادرة "إسناد الأحوال الجوية العالمية" المختصة في تحليل العلاقة بين "تطرف الطقس" وتغير المناخ الذي يشهده العالم أجمع، فإن قلة من البلدان معرضة للخطر مثل باكستان، حيث تسجل مدنها بانتظام بعضا من أعلى درجات الحرارة في العالم، بما في ذلك موجة الحر في فصل الربيع الماضي، التي زادت احتمالية حدوثها 30 مرة بسبب غازات الاحتباس الحراري.