رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار اليوم في لبنان السبت 15 أكتوبر 2022

نشر
الدولار
الدولار

مكاسب جديدة حققها الدولار في لبنان، في تعاملات اليوم السبت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لدى السوق غير الرسمية (السوداء).

ترسيم الحدود

وتراجع سعر الليرة اليوم مقابل الدولار بشكل طفيف، وسط توقعات بارتفاع سعر العملة المحلية عقب إعلان إتمام اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.

والصفقة الجديدة بين البلدين، تفيد بأن لبنان له حق السيطرة على حقل قانا للغاز، في وسط المنطقة المتنازع عليها، فيما تسيطر إسرائيل على حقل غاز كاريش، الذي يقع جنوباً، وهو أقرب إلى حقلي الغاز تامار وليفياثان المملوكين لإسرائيل.

عائدات تصدير الغاز من شأنها أن توفر العملة الصعبة إلى لبنان وتفرض مزيداً من الاستقرار داخل السوق اللبنانية، وتساهم في إنقاذ الليرة اللبنانية التي فقدت أكثر من 90% من قيمتها منذ بدء الأزمة الاقتصادي عام 2019، وأصبح 80% من الشعب اللبناني تحت خط الفقر، وسط وجود نحو 1.5 مليون لاجئ سوري في البلاد.

وتتفاوض السلطات اللبنانية مع الحكومة السورية حالياً بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بعدما أصبحت الأوضاع شبه مستقرة هناك، ولكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لتنظيم عملية العودة بشكل سليم.

سعر الدولار اليوم في لبنان

ارتفع سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليصعد إلى 39950 ليرة و40050 ليرة لكل دولار واحد، مقابل سعر يتراوح بين 39850 و39950 ليرة لبنانية لكل دولار واحد، في ختام تداولات أمس الجمعة.

وبعد استخراج الغاز والنفط عقب إتمام اتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، لن تصبح إيرادات لبنان من مبيعات النفط والغاز قاصرة فقط على صرف الرواتب، ولكن ستبدأ الحكومة اللبنانية في سداد ديونها العامة وخدمتها، واسترداد الثقة في السوق المالية اللبنانية ورفع التصنيف الائتماني لدى وكالات التصنيف الدولية، الأمر الذي بدوره سيعيد الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.

وقال وزير الطاقة اللبناني إن الاستعدادات للتنقيب عن الغاز ستستغرق "عدة أشهر" بمجرد دخول اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل والذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ.

وتشهد أسواق النقد في لبنان اضطرابا شديدا بالتزامن مع عدم الاستقرار السياسي في البلاد.

وأكثر من 80% من سكان لبنان تحت خط الفقر، فيما سجل معدل البطالة نحو 30 %.

وخسرت الليرة 90 % من فيمتها بسبب الانهيار المالي الذي دخل الآن عامه الثالث وأدى إلى تفشي الفقر، وشل في النظام المالي، وتجميد مدخرات المودعين في أكبر أزمة يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.