رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 12 شخصًا على يد مسلحين شرق الكونغو الديمقراطية

نشر
الأمصار

قتل مسلحون مجهولون، 12 شخصًا بالسواطير، في قرية في إيتوري بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يعاني منذ سنوات من أعمال عنف ترتكبها جماعات مسلحة. 

 

وقال الناشط المدني غوستاف كاكاني، إن مسلحون هاجموا سكان قرية ماسومي الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من وسط كوماندا في إقليم إيرومو.

 

وأضاف كاكاني: "الضحايا نساء ورجال قتلوا بالسواطير. بعض الجثث مقطوعة الرأس والبعض الآخر مقيّد. وقد عانى الضحايا من تعذيب بشع قبل إعدامهم". 

 

وأوضح كاكاني أن الجثث نُقلت إلى مركز صحي في انتظار الدفن، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وتشهد منطقة إيرومو باستمرار هجمات تنسب إلى متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يصفها تنظيم داعش بأنها فرع له في وسط إفريقيا.

 

لكن كاكاني قال "لن نحمل المسؤولية للقوات الديمقراطية المتحالفة. لم يتم تحديد الجناة بوضوح"، مردفا "ما يحدث لنا مروّع".

 

من جهته، أكد الكولونيل سيرو سيمبا المسؤول العسكري لإقليم إيرومو أنه "تم العثور على 12 جثة. مرتكبو هذه الجريمة قطاع طرق ولن نسمح لهم بالتحرك".

 

ويأتي هجوم اليوم بعد أقل من أسبوعين على مقتل 14 مدنيا، في هجوم من المحتمل أن تكون قد نفذته ميليشيا "تحالف القوى الديمقراطية" شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

اقرأ أيضًا..

السودان.. تحرير 9 رعاة كانوا محتجزين لدى "الحركة الشعبية"


وصل إلى الخرطوم تسعة من السودانيين، كانوا محتجزين لدى الحركة الشعبية التي يقودها عبدالعزيز الحلو، بعد اتصالات شارك فيها رئيسا السودان وجنوب السودان.

 

وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن جهود إطلاق سراح المحتجزين تكللت بالنجاح بعد "اتصالات مكثفة"، أجراها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان مع قيادة الحركة، و"بتنسيق تام مع حكومة جنوب السودان من خلال وساطة قادها الرئيس سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان ومستشاره الأمني توت قلواك مما لعب دورا كبيرا في إطلاق سراح المحتجزين".

 

وأضافت الوكالة أن القوات المسلحة عبرت عن شكرها "للدور المثمر والكبير الذي لعبته قيادة حكومة جمهورية جنوب السودان في الأزمة، ما مهد الطريق أمام إطلاق سراح الرعاة المحتجزين"، كما ثمنت "التفاعل الإيجابي للحركة الشعبية في الاستجابة لهذه المساعي كبادرة حسن النية".

 

وقالت القوات المسلحة، حسب الوكالة، إن "المحتجزين مواطنون مدنيون كانوا يزاولون مهنتهم كرعاة أثناء اختطافهم بواسطة الحركة الشعبية في منطقة الدرنقاس شمال غرب كادوقلي في طريقهم إلى لقاوة" وأكدت أنه "لا علاقة لهم بالدفاع الشعبي الذي تم حله بقرار منذ العام 2019، مجددة دعواتها المتكررة للحركة الشعبية "بالانضمام لمسيرة السلام ووقف الحرب بين أبناء الوطن الواحد".