رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غوتيريش: نأسف لطول أمد الصراع الليبي

نشر
الأمصار

أعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن أسفه لطول أمد الصراع الليبي، قائلا إن الناس بدأوا يشعرون باليأس.

ونقلت صحيفة الوسط، صباح اليوم الجمعة، عن غوتيريش خلال كلمة له حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عقدت بمجلس الأمن، تزامنت مع الاحتفالات بالذكرى الـ 20 لتأسيس الاتحاد.

وشدد المسؤول الأممي على أن هناك تحديات جسام لا يمكن تلبيتها إلا من خلال نهج محلي ومكيف، وتصميم كبير من المجتمع الدولي، مشيرا إلى استخدام القوة في كثير من الأحيان وجعلها الطريقة الوحيدة لحل النزاعات.

وينتظر أن يباشر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، السنغالي عبد الله باتيلي، مهام عمله خلال أيام من العاصمة طرابلس نفسها، مقارنة بالمبعوثين السابقين الذين استقر عملهم في تونس أو جنيف، وذلك في استجابة غربية للشراكة المفترضة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

 

أخبار أخرى..

ليبيا.. اتحاد عمال النقابات يهاجمون المليشيا ويطالبون بالانتخابات

انضم الاتحاد العام لنقابات عمال ليبيا لحراك غاضب تنديدا بالأوضاع السياسية والأمنية المتردية في ليبيا مطالبا بإجراء الانتخابات.

وفي بيان مصور، قال الاتحاد إن ليبيا تعاني من ظروف عصيبة من فساد وانقسام سياسي قد تصل إلى إفلاس الدولة مع تهميش جميع شرائح الشعب وأولهم العمال الكادحين من ذوي الدخل المحدود.


وأعلن الاتحاد انضمامه لحراك "اغضب من أجل الوطن"،  والوقوف وقفة تاريخية مع الوطن والمواطن مع هذا التلاعب من المسؤولين الفاسدين وأصحاب القرار.
وطالب الاتحاد بسحب الثقة من الأجسام السياسية التي فشلت في تحقيق ما يطلبه الشعب، مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أسرع وقت ممكن.

ويعاني الليبيون من أزمات خانقة في ظل الانقسام السياسي الحاصل وتردي الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية وسطوة المليشيات على السلطة وتوغلهم في القرارات المصيرية للدولة، وتسببهم في حالة القوة القاهرة التي على أساسها تم تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى.

 

الأمم المتحدة تحذر من كوارث خطرة

 

وكان قد حذر تقرير لوكالات الأمم المتحدة المعنية بالطقس والحد من مخاطر الكوارث من أن البلدان التي لديها أنظمة إنذار مبكر ضعيفة تسجل في المعدل حصيلة وفيات ناجمة عن الكوارث أعلى بثمانية أضعاف مقارنة بالبلدان ذات الأنظمة الأكثر فاعلية.


والمناطق الأكثر فقراً وغالباً الأكثر عرضة لتداعيات الصدمات المناخية والكوارث الطبيعية، هي الأسوأ تجهيزا. فهذه الدول تواجه بشكل متزايد أوضاعاً متعددة التأثيرات.

وتتيح أنظمة الإنذار المبكر الملائمة التي تحذر من الفيضانات والجفاف وموجات الحر والعواصف وغيرها من الكوارث، التخطيط لتخفيض التأثيرات الضارة إلى أدنى مستوى.

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "الظواهر المناخية الحادة ستحدث. لكن يجب ألا تتحول إلى كوارث مميتة".

 

وأضاف أن "الأقل تسببا بالأزمة المناخية هم الذين يدفعون الثمن الأكبر".

ومع تزايد الآثار الملموسة للتغير المناخي، يشهد العالم مزيدا من الكوارث التي تنطوي على "آثار مضاعفة وتراكمية"، وفق التقرير الصادر.

وتحدث التقرير عن أن البلدان يجب أن تكون مجهزة بأنظمة إنذار مبكر للمخاطر المتعددة، إلا أن نصف دول العالم فقط لديها حاليا أنظمة من هذا النوع.