رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحيفة إماراتية: رفض الحوثي مبادرات تجديد الهدنة يؤكد تجاهله لمعاناة اليمنيين

نشر
الأمصار

أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن رفض الحوثي للجهود الأممية والأمريكية لتجديد الهدنة، يثبت تجاهلها لمعاناة الشعب اليمني، والإمعان في تهديد أمن المنطقة من خلال التلويح بالعودة إلى استهداف دول الجوار وإمدادات النفط العالمية، بالتزامن مع استمرار حصار مدينة تعز وفرض سياسات التجويع والاعتقال ورفع معدلات النزوح.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (الحوثي.. نهج عدائي) :" سياسياً وأمنياً وإنسانياً، يزداد تعقيد المشهد في اليمن، وتتصاعد انعكاساته على الاستقرار في المنطقة، وعلى الأمن والسلم الدوليين، بفعل العراقيل التي تضعها ميليشيات الحوثي الإرهابية أمام الجهود المبذولة لتجديد الهدنة، واستمرار انتهاكاتها وتصعيدها ونهجها العدائي الذي فضح نيتها باختيار الحرب بديلاً عن السلام، وإحلال الدمار بدل البناء والتعمير، وقتل مستقبل اليمن عبر التجنيد الممنهج للأطفال".

وأشارت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إلى إن الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن مجدداً، سعيها الدؤوب وعملها مع المجتمع الدولي من أجل تجديد الهدنة وتوسيعها وصولاً إلى حل سلمي للأزمة، ينهي معاناة الشعب اليمني، ولن يتم الوصول إلى هذا الهدف إلا إذا احترمت ميليشيات الحوثي التزاماتها أمام المجتمع الدولي برفع الحصار عن مدينة تعز وإطلاق سراح المحتجزين، وتوجيه إيرادات ميناء الحديدة لدفع رواتب المدنيين، ووقف إرهابها اليومي واستهدافها لأمن المنطقة والعالم.

 

أخبار  أخرى..

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الصراع في اليمن يترك ملايين الأطفال دون تعليم

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه وبعد قرابة ثماني سنوات من النزاع المسلح في اليمن، فإن البلاد تمر بأزمة في التعليم خطيرة حيث يوجد أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، إضافة إلى عدد لا يحصى من الأطفال يكبرون في ظل وصول غير مؤكد إلى التعليم وحذر التقرير من أن سنوات التعلم الضائعة هذه سيكون لها عواقب بعيدة المدى.

وأشارت اللجنة في تقرير في جنيف، إلى أن أكثر من أربعة ملايين بحاجة إلى الدعم للوصول إلى التعليم كما أن أكثر من 20 % من جميع المدارس الابتدائية والثانوية مغلقة، ولفت إلى أن العديد من الطلاب والمعلمين قتلوا أو أصيبوا في المدرسة أو في طريقهم إليها بينما أجبر نقص الرواتب الآلاف من المعلمين على البحث عن عمل آخر كما أجبر الخطر والأثر الاقتصادي للصراع آلاف الأسر على التوقف عن إرسال أطفالهم ولا سيما الفتيات إلى المدرسة.

وأكد التقرير أن المدارس في اليمن لم تسلم خلال الصراع الذي طال أمده حيث تم تدمير واحد على الأقل من كل أربعة مرافق تعليمية أو إتلافه أو استخدامه لأغراض غير تعليمية، وقال إن العنف ضد الطلاب وموظفي التعليم والمدارس أو الجامعات يتسبب في ضرر طويل الأمد كما أنه يعيق عملية العودة بمجرد انتهاء الصراع.

وأضاف التقرير، أن معالجة أزمة التعليم في اليمن تتطلب مقاربة شاملة ومتعددة القطاعات تلبي جميع الاحتياجات الأساسية، وحذر من أن التخفيضات الكبيرة الحالية في التمويل تعني أن ملايين الأطفال اليمنيين سيحصلون على طعام ومأوى صحي وتعليم أقل، وشدد على أن الجهود السياسية وحدها هي التي ستحل هذا الوضع الإنساني اليائس وبما يجعل من الضروري تكثيف الجهود للتوصل إلى حل للازمة.