رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر توقف 531 شخصًا بين مهربين ومهاجرين

نشر
الأمصار

أوقفت وحدات من الجيش وحرس الحدود البحري الجزائري، خلال أسبوع 531 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة بعدد من المدن الجزائرية.

 

حيث أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أن عناصرها بمن تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت، أوقفت 131 مهربًا، وصودر منهم 21 مركبة و50 مولدًا كهربائيًا و29 مطرقة ضغط و19 طنًا من خليط خام الذهب والحجارة.

بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، وكميات ضخمة من المواد الغذائية الموجهة للتهريب.

وفي سياق أخر، سجلت الجزائر، 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، مع عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات وصل إلى 270 ألفا و722 حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء 182 ألفا و348 شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند 6 آلاف و879 حالة.

وأوصت الوزارة المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.

كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب "كورونا" عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.

 

الجزائر تدين الهجوم الإرهابي على قوات الأمن في جيبوتي

وأدانت الجزائر،  بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن الجيبوتية من قبل مجموعة إرهابية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود في منطقة جارابيتسان.

 

وعبرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها عن تضامنها مع جمهورية جيبوتي حكومة وشعبًا، مجددةً التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون إقليميًا ودوليًا للوقاية من التهديدات الإرهابية والتصدي لها بأكثر فعالية، كما تقدمت بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للجرحى.

 

وفي سياق أخر،أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة كادري سيمسون أن أوروبا تريد "شراكة استراتيجية طويلة الأمد" مع الجزائر كمورد موثوق به للغاز إلى أوروبا.

يأتي ذلك فيما تستضيف الجزائر على مدى يومين اجتماعات منتدى أعمال الطاقة.

وفي سياق متصل، أكدت مفوضة الطاقة الأوروبية كادري سيمسون، الأثني، على موثوقية الجزائر في تأمين إمدادات الطاقة للقارة العجوز في هذه الآونة التي تشهد أزمة طاقة عالمية.

جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الرابع للحوار السياسي رفيع المستوى حول الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، الذي انطلق اليوم الإثنين 10 أكتوبر 2022 في الجزائر، برئاسة مشتركة لوزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية كادري سيمسون.

وبحسب بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، فقد شهد الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال الطاقة، خاصة تأمين إمدادات الغاز الجزائري إلى أوروبا.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين في مجال الطاقة، الموقّعة بالجزائر عام 2013، والتي تهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات الطاقوية، مع احترام توازن المصالح بين الجانبين.