رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يوجه بمنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت

نشر
الكاظمي
الكاظمي

وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، بمنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت.

وقال الكاظمي، في تغريدة له على منصة "تويتر": "في الوقت الذي ندعم استكمال الاستحقاقات الدستورية لإنهاء الأزمة السياسية، نؤكّد على توجيهاتنا لقادة الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة واللازمة لجلسة البرلمان، ونرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لعرقلة المسار الديمقراطي".

وأضاف: "وقد وجهنا الأجهزة الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن، ومنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت".

وأعلنت خلية الاعلام الأمني، اليوم الخميس، تعرض المنطقة الخضراء ومحيطها في العاصمة ببغداد الى قصف بـ9 صواريخ نوع كاتيوشا .

وذكر بيان لخلية الإعلام، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المنطقة الخضراء ومحيطها في العاصمة ببغداد تعرضت الى قصف بـ9 صواريخ نوع كاتيوشا".

وأضاف البيان، أن "الحادث أسفر عن إصابة عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين"

وجاء القصف، بالتزامن مع جلسة مجلس النواب، المقرر انعقادها اليوم، لانتخاب رئيس الجمهورية.

أخبار أخرى..

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، عن مقتل أحد ضباطها شمالي العراق جراء تفجيرعبوة ناسفة.

وقبل ذلك أعلنت تركيا، مقتل أحد جنودها متأثرًا بجراحه جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي العراق.

وقالت الوزارة في بيانها إن "جنديًا لم تسمه أصيب جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بمنطقة متينا شمالي العراق".

وأضافت أن "الجندي توفي لاحقا في المستشفى، رغم جميع محاولات الأطباء لإنقاذه.

وأطلقت تركيا في 18 أبريل/ نيسان الماضي، عملية "المخلب- القفل" ضد عناصر الحزب الذي تصنفه إرهابيا، في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان شمالي العراق.

وغداة إطلاق العملية، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد، علي رضا كوناي، وأبلغته بضرورة سحب أنقرة قواتها من كافة أراضي البلاد.

التحرك العراقي في هذا الصدد أغضب أنقرة، وقامت الخميس الماضي بتقديم احتجاج، لدى القائم بالأعمال العراقي في أنقرة.

ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية، حيث إنه مدرج على قوائم الإرهاب محليًا.

وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردًا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش.

وعبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016 وانتهت في 29 مارس/آذار 2017، استطاع الجيش التركي تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا من يد العناصر الإرهابية.

وشمل نطاق العملية مناطق بالريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدن جرابلس والباب وأعزاز.