رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية .. تسجيل 191 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 140 حالة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، تسجيل 191 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما رصدت تعافي 140 حالة.

 

ووفقا لإحصاء الصحة السعودية، اليوم الخميس، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في السعودية 818427 حالة، من بينها 3956 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، منها 36 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 805095 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 9376 حالة.

 

و في ذات السياق، نصحت الصحة السعودية، الجميع بالتواصل مع مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.

 

أخبار أخرى..

التعاون الخليجي يؤكد تضامنه مع السعودية ويرفض التصريحات الصادرة بحقها

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن ترحيبه بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، والرافض للتصريحات الصادرة بحق المملكة عقب صدور قرار “أوبك بلس”.

وأكد الأمين العام على تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية، ورفضه التام للتصريحات الصادرة بحق المملكة، والتي تفتقر إلى الحقائق.

وأشاد الحجرف "بالدور الهام والمحوري الذي تضطلع به السعودية علي الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الاحترام المتبادل بين الدول، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وعدم المساس بسيادة الدول، وحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات اسعار الطاقة وضمان امداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة و المستهلكة".

كما أشار إلى الدور التاريخي للمملكة في المساهمة بمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وفق مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والجهود الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق الازدهار والرخاء والتنمية في المنطقة والعالم اجمع.

وأكد الأمين العام على إيمانه الكامل بأن "مثل هذه التصريحات لن تتمكن من حجب الحقائق وكذلك لن تثني المملكة العربية السعودية عن الاستمرار بنهجها المتوازن والنهوض بواجباتها وإلتزاماتها كركيزة اساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودورها السياسي والاقتصادي الكبير، ومكانتها الرائدة عربياً واسلامياً وعالمياً