رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا تأخذ الصف الروسي وتؤيد ضم الأراضي الأوكرانية

نشر
مندوب سوريا الدائم
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة/ بسام صباغ

جددت حكومة سوريا دعمها للحرب الروسية في أوكرانيا، وأكدت تأييدها لقرار موسكو ضم مناطق أوكرانية، معتبرة أن سكان تلك المناطق "اختارو التحرير"، خلال "الاستفتاءات" التي نظمها الكرملين، قبل عشرين يوماً في دونيتسك ولوغانسك بشرق أوكرانيا، كما في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الواقعتين جنوبا.

وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، أمس الأربعاء، إن السكان في تلك المناطق الذين "تكبدوا معاناة رهيبة على مدى السنوات الثماني الماضية، اختاروا أن يصبحوا جزءاً من روسيا الاتحادية".

وذلك خلال كلمته بالاجتماعٍ الطارئ الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتمدت فيه قراراً يدين تنظيم الاتحاد الروسي "استفتاءات مزعومة غير قانونية في مناطق تقع داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً"، ومحاولة ضم تلك المناطق الأوكرانية "بصورة غير مشروعة".

وقد حصل القرار على تأييد 143 دولة ومعارضة 5 وامتناع 35 دولة عن التصويت من أصل 193 دولة، وصوتت أغلب الدول العربية لمصلحة القرار، فيما عارضته سورية وامتنعت كل من الجزائر والسودان عن التصويت.

واعتبر مندوب سوريا أن المنظمة الأممية تشهد استغلالاً من قبل دولٍ غربية خدمة لمصالحها، بقوله: "يجب أن ندرك مدى الضغط الذي تمارسه الدول الغربية على الدول الأعضاء من أجل تحشيد العداء ضد الاتحاد الروسي".

واتهم المندوب السوري لدى الأمم المتحدة الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي بالتستر على الممارسات "العنصرية وغير الإنسانية لنظام كييف" بحق السكان الناطقين باللغة الروسية في إقليم دونباس.

وأضاف - مخاطباً المجتمعين في الجمعية العمومية - أن الدول الغربية قدمت دعماً لحركة القوميين في أوكرانيا ومنحت كييف وعوداً للالتحاق بـ الاتحاد الأوروبي، كما وعدتها بمزيد من المساعدة العسكرية كلما صعدت عملياتها الحربية ضد روسيا.

 

أخبار أخرى…

المرصد السوري يعلن مقتل 13 شخصًا في اشتباكات مسلحة شمال البلاد

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء، بأن الاشتباكات المستمرة منذ يومين بين فصائل مسلحة في شمال سوريا، خلفت 13 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مقاتلون.

وبدأت الاشتباكات بين فصيل الجبهة الشامية وفصيل الحمزة في مدينة الباب في شمال محافظة حلب، إثر اتهام الأخير بقتل ناشط إعلامي من دون أن تتضح خلفية الحادث. 

ثم توسّعت مع انضمام فصائل أخرى إلى المعارك بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) لتشمل مناطق عدة وصولاً إلى منطقة عفرين في أقصى شمال البلاد.