رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر تنفيذ حملات تستهدف بؤر الجريمة

نشر
الأمصار

قررت لجنة تنسيق أمن ولاية الخرطوم، في اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة، تنفيذ حملات مشتركة تستهدف بؤر الاجرام بالولاية مع إتباع إجراءات نوعية لمجابهة الطرق الجديدة التى لجأ لها المجرمون في إرتكاب الجرائم.

 كما تستهدف الحملات المناطق العشوائية في المناطق الحضرية والطرفية والتي صارت أوكارًا للجريمة بكل انواعها، وتأتي هذه الحملات بعد عودة ظاهرة الاجرام والسرقة.
كما قررت اللجنة تنظيم حملات لتوقيف المواتر التي تحمل أكثر من راكب والتشدد في تطبيق القانون والعقوبة.
كما وافقت اللجنة على طلب محلية جبل أولياء والخاص بتنظيم أسواق المحلية عبر حملات مشتركة.

وفي وقت سابق، قال المدير العالم لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأربعاء إن تجربة سريرية للقاحات سلالة إيبولا السودان قد تبدأ في غضون أسابيع وربما يكون بمقدورها معالجة تفشي المرض في أوغندا.

وأعلنت أوغندا تفشي فيروس الإيبولا في 20 سبتمبر، وقالت إن العدوى ناجمة عن سلالة السودان. 

وأكدت وزارة الصحة الأوغندية ما إجماليه 54 إصابة و19 وفاة نتيجة الإصابة.

وقال تيدروس في كلمة عبر الإنترنت أمام اجتماع لمسؤولي الصحة الإقليميين في أفريقيا في العاصمة الأوغندية كمبالا، إن لقاحات كثيرة يجري تطويرها حاليا وقد تصبح قادرة على معالجة سلالة السودان.

وأضاف المدير العام للمنظمة الدولية إن اثنين من هذه اللقاحات "قد يخضعا لتجربة سريرية في أوغندا في الأسابيع المقبلة إلى حين صدور الموافقات التنظيمية وغيرها من الحكومة الأوغندية. تركيزنا الأساسي الآن هو السيطرة بسرعة واحتواء هذا المرض لحماية المناطق المجاورة والبلدان المجاورة أيضا".

أخبار أخرى..

السودان.. التفاصيل الكاملة لاجتماع البرهان وحميدتي مع قيادات الحرية والتغيير

كشفت مصادر سودانية، أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول، محمد حمدان حميدتي، اجتمعا مع قيادات الحرية والتغيير وتوصلا لاتفاق حول الكثير من القضايا.

وقالت المصادر، إن البرهان وقوى التغيير اتفقوا على تشكيل حكومة كفاءات يقودها رئيس مدني، على أن تختار القوى المدنية مجلس الوزراء. 

وأضافت المصادر: “الاتفاق بين أن يكون البرهان قائداً عاماً للجيش وحميدتي قائداً لقوات الدعم السريع”.

كما اتفق البرهان وقوى التغيير على تشكيل مجلس أمن ودفاع يتبع لرئيس الوزراء مباشرة.

وما زالت التعديلات على الاتفاق بين العسكريين وقوى الحرية والتغيير مستمرة.