رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين: الإمارات تلعب دورًا مهمًا في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن دولة الإمارات تلعب دورًا مهمًا في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف بيسكوف، في كلمته اليومية للصحفيين، أن "محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات كانت جوهرية".

وأكد أن بلاده أبدت اهتمامها بمواصلة جهود وساطة دولة الإمارات في الأزمة الأوكرانية.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصل أمس الثلاثاء إلى سانت بطرسبرج، والتقى نظيره الروسي، في أول زيارة له إلى روسيا منذ توليه رئاسة الإمارات.

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بحث مع الرئيس الروسي في بطرسبرج خلال الزيارة التي قام بها إلى روسيا اليوم، مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحول دور دولة الإمارات في عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الجانب الروسي يقدر هذه الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات والتي أكدت استعدادها لمواصلة جهود الوساطة.

وفي هذا السياق، أطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس الروسي على موقف الجانب الأوكراني حول عدد من القضايا.
 

وتطرق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء إلى إمكانية استمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا، فيما أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا مهتمة باستمرارية جهود الوساطة الإماراتية.

 

أخبار أخرى..

سلطان الجابر: برنامج التحول التكنولوجي سيحدث نقلة نوعية للصناعة الإماراتية

قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، إن برنامج التحول التكنولوجي سيؤدي لإحداث نقلة نوعية في القطاع الصناعي الإماراتي.

إطلاق برنامج التحول التكنولوجي

وأطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم، برنامج التحول التكنولوجي في القطاعات ذات الأولوية على المستوى الوطني وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز استدامتها وتنافسيتها على الصعيد العالمي، وتسريع تحول القطاع بتوظيف التكنولوجيا فيه، وتحقيق الريادة العالمية في مجال التطوير والابتكار في تكنولوجيات المستقبل، و تأهيل القدرات الوطنية وتمكين مطوري التكنولوجيا ورواد الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة من تطوير أعمالهم، في رحلة التحول الرقمي.

جاء إطلاق البرنامج خلال فعالية خاصة في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، حيث قدم كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، و سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، عرضاً أمام  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حول برنامج التحول التكنولوجي وأهدافه ومبادراته، إضافة إلى الإنجازات التي تم تحقيقها عبر تبني وتطوير التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي.

وقال الدكتور سلطان الجابر، "تركز وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تحقيق رؤية القيادة بتطوير القطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.

وأضاف، سيؤدي تطبيق برنامج التحول التكنولوجي إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الصناعي وسيمتد تأثيره إلى مختلف القطاعات، إضافةً إلى تعزيز الشراكة بين القطاع الصناعي والتكنولوجي مع بقية القطاعات وتطويره بما يتناسب مع أهداف دولة الإمارات بالتحول إلى مركز صناعي وتكنولوجي عالمي، وتعزيز تنافسية الصناعات والمنتجات التكنولوجية الوطنية، بما يسهم في تمكين نمو الاقتصاد الوطني".

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "يستند برنامج التحول التكنولوجي إلى مبادرات تم إطلاقها خلال الأعوام الماضية، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وحملة "اصنع في الامارات"، وبرنامج "القيمة الوطنية المضافة". كما أطلقت الوزارة برنامج تمويل التكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع مصرف الإمارات للتنمية في 2021، وبرنامج الصناعة 4.0 وهو برنامج شامل ضمن مشاريع الخمسين ويركز على تحفيز التحول التكنولوجي".

وأضاف "يعتبر برنامج التحول التكنولوجي أحد المشاريع التحولية التي أعلنت عنها حكومة دولة الامارات وهي المشاريع التي تؤسس لحقبة تنموية جديدة للخمسين عاما المقبلة، وترسخ مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً في جميع القطاعات".

وأكد على أن دولة الإمارات تركز على التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز نمو صناعاتها والارتقاء بتنافسيتها وتعزيز مساهمتها في تنويع الاقتصاد، وإرساء ركائز اقتصاد قائم على المعرفة، وبناء منظومة توفر وتدعم خلق وظائف مستدامة، بما يحقق قيمة أعلى في قطاعاتنا الأساسية التي نمتلك فيها مزايا تنافسية. وتعد التكنولوجيا المحرك الأقوى والأكثر كفاءة لخلق مزايا تنافسية في جميع قطاعاتنا الحيوية وستساهم في عملية التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

ويهدف هذا البرنامج إلى إطلاق 1000 مشروع تكنولوجي في العديد من القطاعات الإنتاجية الرئيسية على مستوى الدولة حتى عام 2031، بما يتوافق مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، التي من أهمها بناء اقتصاد وطني مرن وتنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحياد المناخي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، و رفع مستوى الإنتاجية في الاقتصاد الوطني ، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للعلوم والتكنولوجيا، كما ترافق مع البرنامج، إطلاق 5 مبادرات أساسية لدعم خارطة الطريق.