بايدن يستبعد استخدام الرئيس الروسي سلاحا نوويا في أوكرانيا
استبعد الرئيس الأمريكي استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلاحاً نووياً تكتيكياً خلال الحرب في أوكرانيا.
وقال بايدن خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، لا نعتقد أن الرئيس الروسي سوف يستخدم سلاحًا نوويًا تكتيكيًا، مشيرا إلى أن تصريحات بوتين بشأن استخدام أسلحة نووية تكتيكية غير مسؤولة.
وأضاف، أن بوتين أخطأ في حساباته مراتٍ عديدة وأهدافه الرئيسية من وراء الحرب في أوكرانيا، مستبعدا لقاء بوتين خلال قمة العشرين.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الرئيس الروسي تصرف بوحشية وارتكب جرائم حرب، ولا يمكنه التحدث باستمرار عن استخدام الأسلحة النووية.
وحول توقعاته حول احتمال مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة قال بدين : "أعتقد بإمكاني هزيمة دونالد ترامب مجددًا في الانتخابات".
وردا على المخاوف المتصاعدة بشأن دخول البلاد في ركود اقتصادي، قال بايدن: "الولايات المتحدة قد تشهد ركودًا طفيفًا للغاية".
مديرة وكالة الأمن السيبراني الأمريكية: روسيا تُشكل تهديدًا لنا
وقالت جين ايسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني الأمريكية، إن روسيا تُشكل تهديدًا على الأمن السيبراني الأمريكي، مشددةً على ضرورة تعزيز الأمن السيبراني للولايات المتحدة، وهو ما علقت عليه: "لا يمكن التنبؤ بالروس ويجب تعزيز أمننا السيبراني لا سيما في قطاع الطاقة".
بايدن يهنئ لبنان على اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل
وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، لبنان على اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق نهائي بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية، إن "إسرائيل لم تستسلم ولن نتنازل عن ملليمتر واحد من الأمن. الاتفاق يسير بالشكل المطلوب".
وأضاف جانتس، خلال تقييم للوضع مع قيادة الجيش في الجبهة الشمالية بحضور رئيس الأركان أفيف كوخافي، "أرحب بإعلان الرئيس اللبناني قبول الاتفاق، إسرائيل معنية بلبنان كجار مستقر ومزدهر والاتفاق الذي نتجه نحوه عادل وجيد للطرفين. ورافقت المؤسسة الأمنية عن كثب المفاوضات بشأن الحدود البحرية في الشمال في الجانب الأمني".
وفي الأثناء، نشر مكتب رئيس الحكومة في وقت سابق اليوم، بيانًا أكد فيه وصول اتفاق الحدود البحرية مع لبنان. وجاء في الإعلان أن "إسرائيل ولبنان توصلا إلى اتفاق تاريخي بشأن الخط البحري" وأن "مسودة الاتفاقية تتماشى بشكل كامل مع المبادئ التي قدمتها إسرائيل في المجالين الأمني والاقتصادي".
