رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير المالية يرأس وفد السعودية بالاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين

نشر
وزير المالية، محمد
وزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان

يترأس وزير المالية السعودي، محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تعقد في العاصمة واشنطن خلال المدة من 10 - 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقالت وزارة المالية، في بيان لها، إن الوفد يضم محافظ البنك المركزي السعودي (ساما)، فهد بن عبدالله المبارك، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، وعدداً من المختصين من وزارة المالية والبنك المركزي السعودي والصندوق السعودي للتنمية.

وأضافت الوزارة، أن وزير المالية سيشارك في اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، واجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي.

وبينت أن اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية ستناقش جدول أعمال مدير عام صندوق النقد الدولي بشأن السياسات العالمية والقضايا موضع الاهتمام العالمي، والتحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، ومنها ارتفاع معدلات التضخم، وتشديد الأوضاع المالية العالمية، وتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى مناقشة دور صندوق النقد الدولي لمواجهة هذه التحديات، وتقديم الدعم لضمان التعافي الاقتصادي، وتحديد السياسات المطلوبة على المستويين العالمي والمحلي لمواجهة هذه التحديات.

وأردفت المالية: كما يتضمن جدول أعمال لجنة التنمية مناقشة المشهد التنموي العالمي؛ بما في ذلك التحديات التي تواجه الأمن الغذائي وسبل تأمين الوصول إلى الطاقة، بالإضافة إلى فجوات تمويل أهداف التنمية المستدامة، والفاقد التعليمي المترتب من الجائحة وأثره على النشء والإنتاجية المستقبلية.

وعلى هامش هذه الاجتماعات، يشارك الجدعان في الاجتماع المشترك لوزراء المالية ووزراء الزراعة لدول مجموعة العشرين المقرر عقده غداً، حيث يتم تنظيم هذا الاجتماع على خلفية التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي، ولغرض مناقشة آخر التطورات، والحلول الممكنة لمواجهة تلك التحديات.

ونوهت وزارة المالية بأن اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الإندونيسية سيعقد يومي 12و13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا حول المخاطر التي يتعرض لها الانتعاش الاقتصادي العالمي، والتي تجسدت بشكل أكبر منذ اجتماع يوليو/ تموز، بالإضافة إلى المخاطر المتفاقمة بما في ذلك الضغوط التضخمية، والتشديد في السياسات النقدية، وتفاقم أزمة الغذاء.

ولفتت، إلى أن وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية سيناقشون مدى استجابة السياسات للتحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي؛ بما في ذلك كيفية الحفاظ على مجموعة العشرين كمنتدى فعال للتعاون الاقتصادي في مواجهة الظروف الاقتصادية المتغيرة.