رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير المواصلات الليبي يوجه بإنشاء مبنى للجهات الأمنية والرقابية بميناء الخمس

نشر
الأمصار

وجه وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة، محمد سالم الشهوبي، بإنشاء مبنى إداري لجميع الجهات الأمنية والضبطية والرقابية في ميناء الخمس البحري.

جاء ذلك خلال تفقده الميناء أمس الأحد، حيث أمر بتنفيذ مظلات لساحات التفتيش الجمركي، ومخزن فرز وحجز الحاويات المشتركة، وأبراج إنارة للأرصفة، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

الشهوبي يوجه بإعداد كشف عن السفن المحجوزة والغوارق في الميناء
كما كلف مسؤولي الميناء بموافاته بكشف بالسفن المحجوزة والغوارق؛ للتنسيق مع النائب العام المستشار الصديق الصور، والمجلس الأعلى للقضاء لإنهاء قضاياها والتصرف فيها للاستفادة من الأرصفة وبقية البنية التحتية للميناء، وإعداد مذكرة لرئيس مجلس الوزراء لإصدار قرار بتخصيص المساحة المحاذية للميناء من الجهة الشرقية حتى يتسنى للوزارة عن طريق المصلحة تنفيذ المخطط العام للميناء.

وخلال الزيارة، اطلع الشهوبي على عرض مرئي لما أنجز من مشاريع البنية التحتية بالميناء، التي من ضمنها مشروع الإدارة الإلكترونية وتمهيد ساحة الرصيف رقم 15، وكذلك مقترح تطوير البوابات الشرقية لمدخل الميناء، حيث دعا إلى استكمال مشاريع البنية التحتية، كما تعهد بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة بشأن توفير المخصصات المالية من ميزانية العام الجاري، والعمل على تنفيذ المشروعات المتوقفة.

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة تدين “القتل الشنيع” للمهاجرين في ليبيا

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (مانول)، اليوم الأحد، «جريمة القتل الشنيعة التي راح ضحيّتها 15 مهاجراً وطالب لجوء على الأقل» في مدينة صبراتة (غرب)، داعية إلى «تقديم الجناة إلى العدالة».

وتمّ العثور على 15 جثة لمهاجرين، بعضها متفحّم، الجمعة، على ساحل صبراتة (70 كلم من العاصمة طرابلس)، التي تشكل نقطة انطلاق مهمّة لآلاف الأشخاص الذين يسعون للوصول إلى السواحل الإيطالية كلّ عام.

وقالت البعثة في بيان «تمّ العثور على 11 جثة متفحّمة داخل قارب راسٍ وعُثر على أربع جثث أخرى مصابة بجروح خارجه».

وأضافت «على الرغم من أنّ الظروف لم تُحدد بعد، يُعتقد أنّ عمليات القتل نتجت عن اشتباكات مسلّحة بين متاجرين بالبشر متنافسين»، داعية السلطات الليبية إلى «ضمان إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف لتقديم الجناة إلى العدالة».