رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يُناقش مع صندوق النقد الدولي عقبات إعفاء الديون هذا الأسبوع

نشر
الأمصار

قال السودان، إنه يعتزم بحث عقبات إعفاء الديون مع صندوق النقد والبنك الدوليين، خلال مشاركته في اجتماعاتهما السنوية التي تبدأ غدًا الاثنين.

وعلقت الدول الغربية والمؤسسات المالية العالمية خطوات إعفاء نحو 50 مليار دولار من ديون السودان.

وتوصل السودان لنقطة القرار في مبادرة الهيبك التي تتيح له إعفاء جزءا كبيراً من ديونه في 29 يونيو 2021، بعد تنفيذه برامج إصلاح اقتصادي قاسٍ، تمثل جانب منه في رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والخبز.

وأعلن السودان، الأحد، مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، المقرر انعقادها خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر الجاري، بالعاصمة الأميركية واشنطن.

وقالت وزارة المالية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن وفد السودان بقيادة وزيرها جبريل إبراهيم “يُناقش أثناء الاجتماعات العقبات التي تعترض معالجة ديون البلاد وفرص استفادته من مبادرات الإعفاء”.

وأشارت إلى أن الوفد سيبحث التطورات والاصلاحات الاقتصادية في البلاد واحتياجاتها في مجال العون الفني.

أخبار أخرى..

السودان.. اختتام اجتماع عملية الخرطوم لمؤتمر"كوب 27" في أديس أبابا

اختُتم في أديس أبابا الاجتماع الأول المشترك لعمليتي الخرطوم والرباط بشأن تغير المناخ والهجرة، والذي ركز على معالجة استراتيجيات التنقل البشري في سياق تغير المناخ.

وأشير في الاجتماع إلى أنه من المهم ايجاد حلول بالنسبة للدول لقضية التغير المناخي والهجرة ويجب أن يكون هنالك تقدم محرز في العملية الاستشارية بين الدول في معالجة استراتيجية النقل البشري وتغير المناخ.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير تسفاي يلما إن الاجتماع المشترك حقق أهدافه المرجوة إلى حد كبير، وأضاف أن النقاش كان ثريًا وتفاعليًا.

وفي هذا الصدد شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير تسفاي على أن المقترحات التي طرحت خلال هذه الدورة ستحتاج إلى مزيد من التأكيد للمضي قدمًا في العملية التحضيرية لمؤتمر "كوب 24" القادم في شرم الشيخ (مصر).

ومن جانبها أعربت النائبة الأولى لرئيس الهيئة التشريعية القومية لجمهورية جنوب السودان والرئيسة الحالي لعملية الخرطوم، ماري آين ماجوك، عن تقديرها لحكومة إثيوبيا لاستضافة الاجتماع بنجاح.

وتعد عملية الخرطوم منصة للتعاون السياسي بين الدول الواقعة على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي وأوروبا، وكما تعتبر عملية الرباط إطارا للحوار والتشاور بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية، على التعاون الإقليمي في مجال الهجرة، وفقا لوزارة الشؤون الخارجية.