رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يعرب عن أسفه لعدم تمديد الهدنة في اليمن

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، عن أسفها لعدم تمديد الهدنة في اليمن والتي انتهت في الثاني من شهر تشرين الأول الجاري.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، أن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ لأول مرة في ٢ نيسان ٢٠٢٢ وتم تمديدها لمرتين ساعدت في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، وساهمت في تأمين المساعدات الإنسانية اللازمة للأشقاء في اليمن.

وشدّد على أن الأردن يدعم جهود إنهاء الأزمة اليمنية عبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة؛ بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (٢٢١٦)، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، ويضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.
وأشاد الناطق الرسمي باسم الوزارة بموقف الحكومة اليمنية الشرعية وتأكيدها على التعامل الإيجابي مع جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتمديد الهدنة الإنسانية، مشيراً إلى استمرار الأردن في تسهيل تسيير الرحلات الجوية ما بين صنعاء وعمان.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة إشادة الأردن بالمواقف الإيجابية البناءة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمساندة لتمديد الهدنة في اليمن، وتثمينها الجهود والمساعي التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والمستهدفة الاتفاق على تمديد الهدنة.

 

أخبار أخرى..

الرئاسي اليمني يوجه برد "حازم" على اعتداءات الحوثي

وجه مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، بالردع الحازم والقوي لاعتداءات مليشيات الحوثي، ودعا إلى رفع اليقظة العسكرية في المحاور القتالية.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي، اليوم الأحد، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، وزير الدفاع اليمني اللواء محسن الداعري.

واطّلع الزُبيدي، من الفريق الداعري على “مستجدات الأوضاع العسكرية في جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، ومستوى الاستعداد القتالي لمواجهة اعتداءات المليشيا التي أعقبت انتهاء الهدنة الأممية”.

وأكد "أهمية رفع اليقظة العسكرية، والرد بكل قوة وحزم على أي على محاولة تعدّ على القوات العسكرية المرابطة في جميع الجبهات، والتنبه لأي محاولة تسلل أو توغل قد تقدم عليها عناصر المليشيات الحوثية إلى مواقع التماس".

كما أكد أهمية تكثيف برامج التدريب والتأهيل للقادة والأفراد، بما يمكّنهم من مواكبة التطورات المتلاحقة في العلوم العسكرية.

وأبدى مجلس القيادة الرئاسي استعداده "لتقديم كل ما من شأنه أن يعزز أداء منتسبي القوات المسلحة، وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع جميع المواقف بكفاءة واقتدار.

وتوقع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن العميد عبدالرحمن المحرمي، الأحد، اندلاع انتفاضة داخلية "قريبا" ضد مليشيات الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس، قائد قوات العمالقة الجنوبية عبدالرحمن المحرمي، اليوم، مع القائم بأعمال السفير الياباني لدى بلادنا كازوهيرو هيجاشي، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.

وأشار المحرمي إلى أن "مليشيات الحوثي الانقلابية ترفض كل الدعوات المحلية والإقليمية والدولية للتجاوب وقبول الهدنة"، وقال "نحن عشاق سلام ومع السلام لكننا لن نسمح لجماعات مليشاوية انقلابية أن تتحكم بمصير الشعب اليمني".

وأضاف “ندرك بأن الحوثي ليس له أي حاضنة في الجنوب وفي المحافظات الشمالية يحكم بالنار والحديد ونتوقع أن تنتفض تلك المحافظات قريباً ويسقط الحوثي من داخله”.

لن نقف مكتوف الأيدي

ما قاله المحرمي، أتى عليه نائب  رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة وذلك لدى لقائه السفير الياباني لدى بلادنا كازوهيرو هيجاشي، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.

وأشار العرادة إلى "رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية الموافقة على مبادرة تمديد الهدنة الإنسانية والخيارات المتاحة أمام المجلس الرئاسي للتعامل مع تهديدات الميليشيات للشركات الأجنبية والمحلية العاملة في قطاعي الملاحة والنفط وأي تصعيد عسكري محتمل من الميليشيات".

ولفت إلى "توافق مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس رشاد العليمي والحكومة اليمنية وجهودها المستمرة لإحلال السلام وتقدم التنازلات التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني على الرغم من تعنت الميليشيات الانقلابية ورفضها لكافة الدعوات المحلية والإقليمية والدولية من أجل الجنوح للسلام".

وأكد نائب الرئيس إلى أن "مجلس القيادة الرئاسي لن يقف مكتوف الأيدي أمام تصعيد المليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".

وأشاد المجلس الرئاسي بالدعم الياباني للشرعية الدستورية ممثلة والموقف الواضح من مليشيات الحوثي الانقلابية، معربا عن تطلعه إلى تعزيز وتطوير العلاقة بين البلدين الصديقين لخدمة المصالح المشتركة.