رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اغتيال مسؤول لدى طالبان بشمال أفغانستان

نشر
 المسؤول بحركة طالبان،
المسؤول بحركة طالبان، عبد الرحمن مناور

ذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين اغتالوا المسؤول بحركة طالبان، عبد الرحمن مناور، أمس السبت، وهو في طريقه إلى منزله، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.

وأكد مسؤول الإعلام والثقافة لدى حركة طالبان بولاية فارياب، شمس الله محمدي، صحة الأنباء حول عملية الاغتيال، قائلا إن الحادث وقع في إحدى القرى بمنطقة "قيصر" بالولاية.

وقال محمدي لوسائل الإعلام "قتل عبد الرحمن مناور، رئيس الشؤون الاقتصادية لدى طالبان في هذه الولاية، على أيدي رجال مسلحين مجهولين، بينما كان في طريقه إلى المنزل".

وأضاف مسؤول الإعلام والثقافة لدى طالبان أنه بينما نجح منفذو عملية الاغتيال في الفرار من الموقع، مازالت قوات طالبان تبحث عنهم والتحقيق لا يزال مستمرا.

وذكر مسؤولو الأمن لدى طالبان أنهم لا يفهمون بعد الدافع وراء القتل ولم يعلن أي فرد ولا جماعة ولا منظمة المسؤولية بعد.

 

 

 

أخبار أخرى..

الصدر يحمل حكومة طالبان مسؤولية العملية الانتحارية في كابول

حمّل زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الجمعة، حكومة طالبان مسؤولية استهدف الشيعة في أفغانستان وآخرها التفجير الإنتحاري الذي وقع في العاصمة كابل وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، داعيا السعودية في الوقت ذاته إلى التدخل بما يجري في تلك البلاد وإيقاف تلك العمليات التي تستهدف "الهزارة" الأقلية العرقية الشيعية.

وهاجم الصدر في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حركة طالبان التي وصفها بـ"المتشددة"، قائلا، إنها "ترهب المسلمين ومساجدهم وصلوات جمعتهم بدل أن تهرب الثالوث المشؤوم".

وأضاف "أُحمّل حكومة طالبان المسؤولية الكاملة إزاء التفجيرات التي تطال حالياً الإخوة الأفغان الشيعة والتي لا يستبعد أن تطال مستقبلا الإخوة السنة المعتدلين ممّن لا يعتنق عقدية طالبان".

كما ذكر الصدر أيضا إن "هذه الحكومة إما أن تكون متعمدة، وساكتة وراضية بما يحدث فهي قريبة من الإرهاب، وبعيدة عن الإعتدال، وإما أن تكون قاصرة في حماية شعبها إذن فهي حكومة هزيلة وعلى المجتمع الدولي التدخل لإنهاء معاناة (شعب) أراد الحياة فحكمته ثلة الموت".

وطالب الزعيم الشيعي العراقي السعودية بالتدخل فيما يحدث بأفغانستان، قائلا: هذا واجبها الشرعي أمام الله.

وخاطب الصدر الشيعة في أفغانستان، وقال "كونوا يداً واحدة من أجل إنهاء معاناتكم، وتوكلوا على الله في إعلاء صوتكم ومطالبكم والله ناصركم ومحمد وعليّ وفاطمة شفعاؤكم".

وأعلنت الشرطة الأفغانية، أن انفجارا انتحاريا وقع يوم الجمعة، في مركز تربوي غرب كابول، أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 40 آخرين في حصيلة أولية، على ما أفاد متحدث باسم الشرطة.

وينتمي الكثير من سكان المنطقة الغربية التي وقع فيها الهجوم لأقلية ”الهزارة العرقية“ التي جرى استهدافها من قبل في هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.