رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يأمر جهاز الأمن الاتحادي بحراسة «جسر القرم»

نشر
الأمصار

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسومًا يأمر جهاز الأمن الاتحادي بتشديد الرقابة على جسر شبه جزيرة القرم الذي تضرر من انفجار ضخم في وقت سابق اليوم السبت.

 

 

وجاء في المرسوم: "سيتم منح جهاز الأمن الاتحادي صلاحيات لتنظيم وتنسيق تدابير الحماية لطريق النقل عبر مضيق كيرتش وجسر شبكة الكهرباء التابع للاتحاد الروسي إلى شبه جزيرة القرم وخط أنابيب الغاز من منطقة كراسنودار القرم".

 

اقرأ أيضًا..

بعد تفجيره .. زعيم الشيشان: قواتنا مستعدة لتأمين جسر القرم


أعلن زعيم جمهورية الشيشان رمضان قديروف، أن عناصر الحرس الوطني الشيشاني مستعدون للانتقال إلى إقليم كراسنودار وجمهورية القرم، وتأمين حركة المرور عبر جسر القرم.

وقال زعيم الشيشان "إذا كانت هناك حاجة وتلقينا الأوامر اللازمة، فإن الحرس الوطني الشيشاني مستعد الآن للتقدم إلى إقليم كراسنودار وجمهورية القرم للسيطرة على حركة المرور وتفتيش الآليات التي تتحرك على طول الجسر".

وأشار قديروف إلى أن الشيشان لديها خبرة في مثل هذه العمليات.

من جانبه، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما لتشديد إجراءات حماية النقل والعبور عبر مضيق كيرتش، وخط أنابيب الغاز الرئيسي.

ونقل بوتين صلاحيات تنظيم وتنسيق إجراءات حماية النقل عبر مضيق كيرتش إلى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

وجاء في نص المرسوم: "تكليف جهاز الأمن الفيدرالي التابع للاتحاد الروسي بتنظيم وتنسيق إجراءات حماية عبور النقل عبر مضيق كيرتش، وجسر الشبكة الكهربائية بين الاتحاد الروسي وشبه جزيرة القرم، وخط أنابيب الغاز الرئيسي بين مقاطعة كراسنودور والقرم".


وفي وقت سابق، أكد قديروف  أن 70 ألف مقاتل آخر من الشيشان مستعدون للذهاب إلى منطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وكان رئيس الشيشان قد أعلن في وقت سابق، إرسال وحدة أخرى من المقاتلين للمشاركة في الحرب الروسية، كما يستعد لإرسال وحدة قتالية أخرى في المستقبل القريب.

ومؤخرا، انقلب زعيم الشيشان رمضان قديروف، ويفغيني بريجوجين، مؤسس مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية، على وزير الدفاع الروسي بسبب الخسائر الضخمة التي تكبدها القوات الروسية خلال الأسبوعين الماضيين.

وبات قديروف الحليف الوثيق لبوتين، من أشد منتقدي وزارة الدفاع الروسية وقائدها سيرجي شويجو، مؤكدا أن جنوده يمكنهم السيطرة على كييف في غضون أيام.

وعقب خسارة موسكو مدينة ليمان الاستراتيجية، شن زعيم الشيشان هجوما حادا على هيئة الأركان الروسية وكبار الضباط، منتقدا استراتيجية وزارة الدفاع خلال الحرب.