رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الإسكان الموريتانية تحذر من شراء قطع أراضِ في القطاع 22 بتوجنين

نشر
 وزارة الإسكان والعمران
وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي في موريتانيا

حذرت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي في موريتانيا، المواطنين من شراء القطع الأرضية الواقعة في القطاع 22 في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، قيد الاستصلاح حاليا.

وقالت الوزارة في منشور لها، إن “المصالح المختصة التابعة لها، حصلت على معلومات تفيد بقيام بعض الأشخاص بمغالطة المواطنيين عبر بيعهم قطعا أرضية تقع في القطاع 22 بتوجنين”.

وأضافت الوزارة أنه “ووفق تلك المعطيات، فإن الباعة المفترضين يوهمون مرتاديهم، بأنهم سيسلمونهم أوراق القطع الأرضية، عندما يحين توزيعها رسميا في تلك المنطقة”.

ودعت الوزارة المواطنين إلى “التوقف عن تعريض ممتلكاتهم للضياع، وأن عليهم التأكد من أن عهد بيع الاحتياط العقاري للدولة قد ولى، وعلى الجميع إدراك هذه الحقيقة قبل ضياع أموالهم، والتحجج بما يخالف القانون المعمول به” حسب الوزارة.

 

 

 

أخبار أخرى..

وزير الخارجية الموريتاني يستقبل سفير جمهورية الصين

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الخميس، في انواكشوط،  السيد لي بيجن، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا .

جانب من اللقاء

وتناول اللقاء علاقات التعاون المثمر بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزه وتطويره، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجرى اللقاء بحضور السيد عدنان السالم ولد الشيباني السفير مدير آسيا واوقيانوسيا بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بالوزارة.

وفي سياق آخر، نظمت مفوضية الأمن الغذائي والسفارة اليابانية، في نواكشوط بموريتانيا، اليوم الخميس، حفلا للإعلان عن موافقة الحكومة اليابانية على تمويل مشاريع في المناطق الحدود لموريتانيا مع جيرانها.

جانب من الاجتماع

ويدخل التمويل الجديد ضمن التعاون الياباني، وبمبلغ 420 مليون أوقية قديمة، ويطلق اسم "لحدادة"، على البرنامج الذي تنفذه مفوضية الأمن الغذائي لتنمية المناطق الحدودية.

وأشرفت على الحفل مفوضة الأمن الغذائي،فاطمة بنت خطري، والسفير الياباني في موريتانيا نوريو أهارا.

وعبرت بنت خطري عن سعادتها بموافقة الحكومة اليابانية على تمويل محفظة المشاريع الخاصة بتنمية قرى الشريط الحدودي، في إطار برنامج لحدادة الذي تنفذه المفوضية، وشكرت الحكومة اليابانية على ما وصفته بالدعم السخي.

كما ثمنت المفوضة "المقاربة اليابانية الجديدة لصالح السلم والاستقرار في إفريقيا" NAPSA))، مردفة أن الدعم الياباني الجديد سيشكل لبنة مهمة، في صرح علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، مؤكدة عزم الحكومة على تعزيز وتطوير علاقات البلدين استجابة لطموح قائديهما، وخدمة لمصالح الشعبين الصديقين.

وشددت بنت خطري، على أن النهوض بالفئات الهشة ومد يد العون لها، يحتل موقعا متقدما في سلم أولويات الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي يعتبر البعد الاجتماعي السمة الأبرز لبرنامجه الانتخابي "تعهداتي"، والذي تعمل حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال جاهدة لتطبيقه على أرض الواقع.

وكشف السفير الياباني نوريو أهارا، عن سعادته بمناسبة الإعلان عن موافقة اليابان على تمويل محفظة المشاريع الخاصة ببرنامج "لحدادة"، مؤكدا عزم الحكومة اليابانية على مواصلة دعمها لجهود موريتانيا التنموية.

وعبر السفير الياباني، عن قناعته التامة بأن برنامج "لحدادة" سيتم تنفيذه في الوقت المناسب وبالشفافية المطلوبة، حيث أن مفوضية الأمن الغذائي أنجزت برنامج العون الغذائي الياباني بكفاءة رائعة.

وأضاف السفير أن هذا الدعم الذي تقدمه اليابان سيساهم في تطوير البنية التحتية للتزود بالمياه في المناطق المستفيدة، كما سيساهم في مضاعفة الإنتاج الزراعي، وزيادة مداخيل المواطنين، من خلال تمويل بعض المشاريع المدرة للدخل.