رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يحدد موعد دخول الربط العراقي - الأردني إلى الخدمة

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أن خط ربط الكهرباء مع الأردن سيدخل للخدمة في حزيران القادم.

وقال الكاظمي في تغريدة له: "عملنا على استراتيجية شاملة وحققنا مشاريع عدة بمجال الكهرباء"، لافتا الى أن "خط الربط مع الأردن سيدخل الخدمة في حزيران القادم".

وأضاف، أنه "بعد ذلك خط الربط مع المملكة العربية السعودية والخليج".

وتابع: "اننا مستمرون بالعمل لاستثمار أكبر للطاقة البديلة واستخراج الغاز المصاحب؛ لأجل استقرار الطاقة الكهربائية في العراق".

وفي وقت سابق اليوم أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أنَّ الحكومة عملت على مشاريع للطاقة النظيفة لمواكبة تطورات العصر وتحديات البيئة، فيما شدد على ضرورة انهاء الانسداد لأجل العراق والعراقيين.

وقال الكاظمي في كلمة له خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع خط الربط الكهربائي العراقي – الأردني، إنَّ "وضع الحجر الأساس لمشروع خط الربط الكهربائي العراقي– الأردني، جاء لتكريس مشروع التعاون والشراكة، والتفاعل الإيجابي مع محيطنا، خدمةً لبلدنا وشعبنا".

وأوضح أنَّ: "هذا الجهد الاستثنائي للعاملين في وزارة الكهرباء، يؤمّن مسار تبادل الطاقة بين العراق والأردن الشقيق، وهو انعكاسٌ وترجمةٌ حقيقية لسياسة الانفتاح والتعاون"، مشيراً: "إننا عملنا سابقاً على الربط الكهربائي مع السعودية ودول الخليج، وتم توقيع الاتفاقية في مؤتمر جدة قبل أشهر".

وأضاف، "عملنا أيضاً على عدة مشاريع للطاقة النظيفة مع شركات عالمية مرموقة، لنواكب تطورات العصر، وتحديات البيئة"، لافتاً إلى أن "العراق يحظى اليوم بثقةٍ كبيرة، وله وزنه وحضوره، ونحاول استثمار هذه الخصوصية، وهذه الفرصة، خدمةً للعراق والعراقيين".

وأكد، أن "العالم تغيّر، ومفاهيم العلاقات السياسيّة والاقتصادية تغيّرت لصالح التنمية والتعاون، وهذا ما نقوم به عندما نبحث عن شركاء لنا، ونتعاون معهم لتنمية بلدنا، وتأمين احتياجات أهلنا كافة"، موضحاً أنَّ "هذه الحكومة، رغم الظروف السياسية الصعبة، والظروف الاقتصادية الأكثر صعوبة، ورغم غياب الموازنة، مضت بثبات في رؤيتها، وتغلّبت على كثيرٍ من العراقيل، وهي مستمرة في ذلك دونما كللٍ أو ملل".

وتابع، "هذه الظروف وهذا الانسداد يجب أن يُحلّ ويجب أن ينتهي، لأجل العراق والعراقيين، ولأجل بناء الدولة ومؤسساتها"، مؤكداً، أن "الحل هو العودة إلى طاولة الحوار والنقاش، ووضع الخلافات جانباً والحديث بكل صدقٍ وأمانة، للخروج بحلولٍ واقعية تنهي هذه الأزمة السياسية".

ولفت الى إن "العراق بحاجة إلى حكومة وإلى موازنة، ومن غير المقبول غيابها كل هذه المدّة"، منوها بأنَّ "الأزمة اليوم هي أزمة ثقة، ولا تُستعاد أو تُرمم إلَّا بالحوار الصريح البنّاء". 

وذكر: "قدرنا أن نتفاهم ونتعاون ونلتقي ونتحاور، نحن أبناء بلدٍ واحد، ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية الحفاظ عليه وعلى مقدراته، وتحمل المسؤولية الكاملة في هذه اللحظة التاريخية"، داعيا "مسؤولي المحافظات إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، خاصة وأن لديهم صلاحيات معالجة أي خلل وفق السياقات القانونية والتوجيهات المقدمة لهم".

واختتم الكاظمي حديثه بالقول: "نضع الحجر الأساس للمشروع، ونؤكّد على ضرورة العمل الجاد والتنفيذ الصحيح والسليم لهذا المشروع وغيره، لأجل العراق والعراقيين"، موضحاً أنَّ: "هذه أمانة ومسؤولية وعلينا أن نكون على قدرها".