رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير المالية السوداني يلتقي برئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي

نشر
الأمصار

التقى وزير المالية السودان، الدكتور جبريل إبراهيم، في مكتبه، اليوم  الخميس، برئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي محمد بن عبيد المزروعي بحضور مديري شركات الهيئة.


وأكد الوزير السوداني، خلال اللقاء التزام بلاده بتقديم جميع التسهيلات والدعم للهيئة حتى تتمكن من إنفاذ مبادرة السودان للأمن الغذائي العربي.


وأضاف أن هناك مساعيَ لإحياء مبادرة السودان للأمن الغذائي التي تم طرحها في عديد من المنابر، منها جامعة الدول العربية، وفي مجلس الوحدة الاقتصادية في موريتانيا.


ولفت الانتباه إلى موافقة الحكومة السودانية على دعم جهود الهيئة العربية بتوفير الأراضي لإقامة مصنع للزيوت بشراكة الهيئة العربية والحكومة المصرية لتغطية الفجوة التي تواجهها مصر في الزيوت و استيرادها من الخارج.

 


بدوره، قدم رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي شرحا لوزير المالية حول شركات الهيئة والمشروعات التي تنفذها بالسودان، مشيراً إلى ان الحرب الأوكرانية الروسية خلقت فجوة كبيرة في الحبوب في الوطن العربي تقدر بـ 42 مليار دولار في جميع السلع الغذائية.


وبيّن أن اللقاء ركز على مبادرة الأمن الغذائي العربي وعلى السلع الرئيسة وهي الحبوب واللحوم والألبان والبقوليات والسكر، كاشفا في الوقت نفسه أن الحبوب تشكل 50% من حجم الفجوة الغذائية في العالم العربي.

أخبار أخرى..

السودان.. فولكر يدعو إلى تسريع نشر قوة الحماية المشتركة في دارفور

دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، إلى تنفيذ اتفاق السلام بالكامل، بما في ذلك نشر القوة المشتركة الخاصة بحماية المدنيين في دارفور.

وتعثر تنفيذ بنود اتفاق السلام المبرم بين الحكومة وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، حيث لم يُنفذ منه سوى بند تقاسم السُّلطة من ضمن 273 نص حواها الاتفاق.

وقال فولكر، في بيان؛ إن هناك حاجة عاجلة لتنفيذ كامل اتفاق السلام، بما في ذلك الترتيبات الأمنية والنشر السريع للقوة المشتركة لحفظ الأمن لضمان حماية المدنيين.

ونادى بإنشاء مفوضيات: اللاجئين والنازحين، العدالة الانتقالية، الأراضي والحواكير ومفوضية الرُحل والرعاة، إضافة إلى تنفيذ البنود الأخرى المرتبطة بالتشارك في السُّلطة والثروة وجبر الضرر.

وأضاف: “هذا الاتفاق صاغه السودانيون وهم فقط من يستطيعون تنفيذه وإحلال السلام في البلاد، وأحثُّ الأطراف الموقعة لتجديد مجهوداتهم من أجل هذه الغاية”.

وساهم تعليق الدول الغربية والمؤسسات المالية العالمية في ضخ مساعدات وقروض بمليارات الدولارات تعهدت بها للسودان، بعضها خُصصت لاتفاق السلام، في تأخير تنفيذ بنود الاتفاق.

ورحب فولكر بجهود تنفيذ اتفاق السلام خاصة لجنة وقف إطلاق النار الدائم التي ترأسها البعثة الأممية، وتدريب الدفعة الأولى المكونة من 1.700 جندي من الحركات المسلحة على اتفاق السلام، ليتم دمجهم في قوة حفظ الأمن المشتركة.