رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان وباشينيان يجريان أول محادثات بين قادة من تركيا وأرمينيا

نشر
 الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

من المتوقع أن يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أول محادثات بين قادة البلدين منذ 13 عاما، اليوم الخميس، في محاولة لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الخميس بأن الاجتماع المقرر في براغ، يأتي في الوقت الذي يسعى فيه الجانبان للتغلب على إرث من العداء استمر لعقود بسبب القتل الجماعي للأرمن في تركيا العثمانية في عام 1915، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والعديد من الدول الأخرى بأنه إبادة جماعية، الامر الذي ترفضه أنقرة.

يشار إلى أنها أول مواجهة بين قادة تركيا وأرمينيا منذ إجراء محاولة باءت بالفشل، لإقامة علاقات بين البلدين في عام 2009.

تأتي المحادثات في الوقت الذي يتم فيه تكثيف الجهود الدولية أيضا من أجل حل الصراع بين أرمينيا ودولة أذربيجان المجاورة على منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها منذ فترة طويلة.

 

 

 

أخبار أخرى..

أردوغان: تركيا ستعزز وجودها العسكري شمالي قبرص

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستعزز وجودها العسكري شمالي قبرص، بعد أن رفعت الولايات المتحدة القيود التجارية الدفاعية المفروضة على الأخيرة.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي إن إن ترك" أن رفع القيود "يتعذر تفسيره من حيث المحتوى والتوقيت".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت هذا الشهر إن الوزير أنتوني بلينكن رفع قيود التجارة الدفاعية عن قبرص، للسنة المالية 2023.

وقال أردوغان: "الولايات المتحدة، التي تتغاضى عن خطوات القبارصة اليونانيين، التي تهدد السلام والاستقرار في شرق المتوسط، بل وتشجعها، ستؤدي إلى سباق تسلح في الجزيرة بهذه الخطوة".

وأضاف: "هل سنقف متفرجين؟ لا يمكننا ذلك"، مضيفا أن تركيا لديها بالفعل 40 ألف جندي في الجزيرة، و"ستعززهم بالأسلحة البرية والبحرية والجوية والذخيرة والمركبات".

وأردف الرئيس التركي: "يجب أن يعلم الجميع أن هذه الخطوة الأخيرة لن تمر من دون رد. ستتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لأمن القبارصة الأتراك".

وانقسمت قبرص في أعقاب الغزو التركي عام 1974 الذي فجره انقلاب قصير بإيعاز من اليونان، ومنذ ذلك الحين، تدير الجزيرة إدارة قبرصية يونانية في الجنوب لا تعترف بها أنقرة.

ولا يعترف سوى أنقرة بالدولة التركية الانفصالية على الجانب الشمالي من الجزيرة المقسمة.