رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يصل إلى الحدود العراقية - الأردنية

نشر
الكاظمي
الكاظمي

وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، إلى الحدود العراقية – الأردنية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إنَّ "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وصل إلى الحدود العراقية – الأردنية".

وأضاف، أنَّ "الكاظمي سيضع مع رئيس مجلس الوزراء الأردني بشر هاني الخصاونة، حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي العراقي – الأردني، وإعلان إطلاق العمل به".

الحماية على المؤسسات الصحفية.

وقال "الكاظمي"،  في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مساء الثلاثاء: إن "ما حصل من اعتداء على إحدى وسائل الإعلام العراقية، وتهديد أرواح العاملين بها، هو فعل مستهجن ويمثل أعلى مستوى من التجاوز على القانون وحرية الصحافة ولا يندرج ضمن الممارسات والاحتجاجات السلمية والقانونية." 

وأضاف: "وجهنا بمحاسبة الفاعلين، وتشديد الحماية على المؤسسات الصحفية".

وفي سياق أخر، صرح رئيس الحكومة في العراق مصطفى الكاظمي، أن لدى حكومته عقود مع شركات نفطية كبرى لتطوير البنى التحتية في قطاع إنتاج الطاقة في البلاد.

وقال الكاظمي في مقابلة أجرته معه صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، إن "العراق بلد مهم في مجال انتاج الطاقة، وقد عملنا على تطوير البنى التحتية للطاقة لنتمكن من تأمين سوق الطاقة بانسيابية عالية. فقد وقّعنا على عقود مهمة مع شركة توتال لتوسيع جريان مد الطاقة، واستخراج الغاز المصاحب في حقولنا النفطية، واستحداث مشاريع الطاقة النظيفة والبديلة".

وأضاف "قد قمنا بتغيير عنوان وزارة الكهرباء الى وزارة الكهرباء والطاقة البديلة، مؤشرا على توجهات حكومتنا نحو الانطلاق تجاه الطاقة النظيفة الملائمة للبيئة".

وتابع الكاظمي بالقول "لدينا عقود مهمة أخرى مع شركات نفطية كبرى لتطوير البنى التحتية في العراق، وسيبقى العراق مصدرا مهما لإنتاج الطاقة في العالم. وفي نفس الوقت نعمل بجد على تكييف انتاج الطاقة لدينا مع المعايير العصرية الملائمة للبيئة لحمايتها والحفاظ على سلامتها".

أخبار أخرى..

العراق.. التيار الصدري يعلن عودة الاحتجاجات الشعبية في العاصمة بغداد

الأمصار

أكد قيادي في التيار الصدري بالعراق، قرب عودة الاحتجاجات الشعبية في العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة مع توسيعها في بعض محافظات الوسط والجنوب.

وبمجرد أن أعلن الإطار التنسيقي نهاية تموز الماضي عن ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، تمكن متظاهرون من أنصار التيار الصدري من اقتحام مبنى البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد والتي تضم مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، فيما تتخبط البلاد في أزمة سياسية معقدة منذ أشهر.

ولاحقا وبعد اشتباك مسلح مع عناصر تنتمي لأمن الحشد في الخضراء، شرع أتباع الصدر في الانسحاب استجابة لدعوة من زعيمهم.

وقال القيادي الصدري في تصريحات صحفية، إن "قيادة التيار الصدري تبحث بشكل جدي إعادة الاحتجاجات الشعبية في العاصمة بغداد مع توسيعها في بعض محافظات الوسط والجنوب، خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصاً مع قرب (أربعين) شهداء تظاهرات المنطقة الخضراء".

وأضاف ان "التيار الصدري سوف يصعّد من حدة الاحتجاجات الشعبية، لمنع الاطار التنسيقي من تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، فالتيار لن يسمح بذلك، ونزول الصدريين للشارع بات قريباً، فالعمل مستمر لوضع اللمسات الأخيرة لعودة الاحتجاجات، والتي ستكون مختلفة تماماً عن السابق"، بحسب قوله.