رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نزوح 578 أسرة يمنية خلال سبتمبر الماضي

نشر
الأمصار

كشفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن عن نزوح 578 أسرة خلال شهر سبتمبر الماضي من مختلف المحافظات ، حيث نزح نحو نصفهم إلى محافظة مأرب (شرق اليمن).

 

وقالت الوحدة - في تقرير تتبع النزوح لشهر سبتمبر الماضي، أوردته قناة اليمن الفضائية - " إنه تم رصد نزوح 578 أسرة يمثلون 2972 فرداً خلال الشهر ، لافتة إلى أن 424 أسرة (2142 فرداً) نزحت لأول مرة من بين إجمالي عدد النازحين ، بينما 154 أسرة (830 فرداً) نزحت للمرة الثانية .

 

وأشارت إلى أن محافظة مأرب مثلت الوجهة الرئيسية لأغلب الأسر النازحة، بنسبة 49%، بينما استقبلت محافظتي تعز والحديدة حوالي 30%، أما النسبة الباقية والمقدرة بـ21% فكانت وجهتها محافظات عدن وأبين وشبوة وحضرموت ولحج .

 

ورصدت الوحدة التنفيذية وخلال نفس الفترة مغادرة 16 أسرة (56 فرداً) مناطق نزوحها الحالية، إضافة إلى عودة 102 أسرة (509 أفراد) إلى موطنها الأصلي.

 

وأوضح التقرير أن إجمالي عدد النازحين داخلياً منذ مطلع العام الجاري وحتى 30 سبتمبر، بلغ 7 آلاف و919 أسرة، تتكون من 43 ألفا و473 فردا، نزحت من 21 محافظة وتوزعت على 11 محافظة.

 

اقرأ أيضًا..

حملة تضامن واسعة مع ناشطة يمنية خطفها الحوثيون


أطلق ناشطون يمنيون، حملة تضامن واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالكشف عن مصير خبيرة حقوق الإنسان فاطمة العرولي بعد أكثر من شهرين على اختطافها من قبل ميليشيات الحوثي.

وتواصل الميليشيا اختطاف رئيسة مكتب اتحاد قيادات المرأة العربية التابع لجامعة الدول العربية في اليمن، الناشطة العرولي، وترفض الإفراج عنها.

وكشف ناشطون يمنيون أن الميليشيات الحوثية اختطفت الناشطة العرولي، من محافظة البيضاء قبل نحو شهرين.

وبحسب المصادر، فإن المساعي والوساطات القبلية، طوال الفترة الماضية لم تفلح في الإفراج عنها.

وربطت مصادر حقوقية في صنعاء عملية الاختطاف بالتغريدة الأخيرة التي نشرتها الناشطة والتي كشفت فيها عمليات تجنيد الأطفال وما يجري للنساء والأمهات في مناطق سيطرة الحوثي.

وكانت العرولي، قد اختيرت وفقا للمصادر، في مايو/أيار الماضي، رئيسة لمكتب اتحاد قيادات المرأة العربية في اليمن، التابع لجامعة الدول العربية.

كما كرمت منتصف يونيو الماضي، من قبل الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان، بدرع التميز الذهبي 2022، لمشاركتها في مؤتمر عن المرأة العربية في دبي، حول دور المرأة في التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.