تونس تحبط سبع محاولات هجرة غير شرعية عبر الحدود البحرية

تمكنت وحدات تابعة للحرس الوطني بالوسط والساحل في تونس، اليوم الأربعاء، من إحباط سبع محاولات هجرة غير شرعية عبر الحدود البحرية.

وألقت سلطات الحرس الوطني القبض على 166 مهاجرًا، من بينهم 156 شخصًا من جنسيات إفريقية مختلفة، وعشرة تونسيين، واحتجاز خمسة مراكب بحرية.

وفي إطار العمليات الاستباقية، تمكنت وحدات الحرس الوطني في منطقتي قابس وأريانة، من ضبط أربعة أشخاص كانوا يستهدفون تشكيل شبكة لاجتياز الحدود البحرية التونسية بشكل غير شرعي.

وذكر بيان للمتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، أن دورية مشتركة من فرقتي الإرشاد الحدودي للحرس الوطني بمدينة تالة والحدود البرية بمدينة حيدرة، تمكنت من ضبط 22 شخصا من جنسيات إفريقية، بعد أن تعمدوا اجتياز الحدود الجزائرية التونسية بشكل غير شرعي.

كما تمكنت دورية مشتركة من فرقتي الإرشاد الحدودي للحرس الوطني بتالة وتاجروين، وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتاجروين، من ضبط أربعة أشخاص يعملون ضمن شبكة متخصصة في تهريب الأجانب من الجزائر إلى تونس .

ومن جهة أخرى، في إطار التصدي لظاهرة التهريب، تمكنت وحدات الحرس الوطني بمدينة تطاوين ودورية تابعة للإدارة الفرعية للطرقات السيارة بالوسط التونسي، من ضبط شاحنتين محملتين ببضائع مهربة، تصل قيمتها حوالي 165 ألف دينار.

أخبار متعلقة..

تونس تحبط محاولة هجرة غير شرعية عبر حدودها البحرية

تمكنت وحدات تابعة لإقيلم الحرس البحري التونسي، من إحباط محاولة هجرة غير شرعية عبر الحدود البحرية التونسية، وإنقاذ 25 شخصًا من جنسيات إفريقية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، إنه في إطار العمليات الاستباقية، تمكنت وحدات الحرس الوطني في قرقنة وصفاقس وجرجيس، من ضبط 14 شخصًا (12 إفريقيا وتونسيان)، أثناء التجهيز للقيام بعملية اجتياز غير شرعي للحدود البحرية.

وتواصل الجهات المعنية في تونس بوتيرة مستمرة إحباط العديد من محاولات اجتياز الحدود البحرية، والقبض على منظمي وممولي عمليات الهجرة غير الشرعية.

والتقى وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، اليوم الثلاثاء، رانية بيخازي مديرة مكتب منظمة العمل الدولية لبلدان المغرب العربي (OIT).

واستعرضت بيخازي، خلال اللقاء الذي حضره عدد من مديري المشروعات الاقتصادية ومسئولي الوزارة، أنشطة المنظمة في تونس والمشروعات التي تعمل على تنفيذها خلال الفترة الأخيرة، والبرامج المستقبلية في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتنمية المحلية، وما يتصل بدعم ريادة الأعمال للشباب والمرأة، ولاسيما المرأة الريفية، إلي جانب متابعة تنفيذ برامج توفير فرص العمل للشباب.