رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم عددًا من الوحدات السكنية لمتضرري فيضانات السودان

نشر
الأمصار

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية،  عددًا من الوحدات السكنية المُعاد تأهيلها للمتضررين في محلية طوكر بولاية البحر الأحمر السودانية بعد موجه الفيضانات والسيول التي اجتاحت مساكنهم.

وسلّم الوحدات السكنية للمستفيدين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر، بحضور والي ولاية البحر الأحمر فتح الله الحاج أحمد، وعدد من المسؤولين السودانيين، وفريق من المركز.

 

وجرى إعادة تأهيل 37 وحدة سكنية بالحي السادس والحي السابع بمحلية طوكر تعمل بالطاقة الشمسية بالإضافة إلى ترميم دورات مياه ملحقة بالوحدات السكنية ضمن مشروع إعادة تأهيل المنازل المتضررة من السيول والفيضانات للأسر الأكثر احتياجًا في جمهورية السودان.

 

وقدم والي ولاية البحر الأحمر فتح الله الحاج أحمد خلال الحفل المعد بالمناسبة شكره الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل الخدمات الإنسانية المقدمة للمتضررين من الفيضانات والسيول في بلاده، مشيرا إلى أن ذلك يجسد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.

 

من جانبه أكد السفير علي بن حسن جعفر، مواصلة المملكة السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو لي ولي عهده الأمين، بذل كافة الجهود للتخفيف من معاناة المتضررين من الفيضانات في السودان الشقيق، وذلك جريا على عادتها المحمودة بالوقوف مع المحتاجين والمنكوبين في جميع دول العالم.

وقدم والي ولاية البحر الأحمر درعا تكريميا لمركز الملك سلمان للإغاثة وآخر مماثل للسفير علي بن حسن جعفر تقديرا منه للجهود السعودية الكبيرة المقدمة لإغاثة متضرري الفيضانات في مختلف الولايات.

ويأتي ذلك في إطار الدعم المقدم من المملكة ممثلة بالمركز للمتضررين من أبناء الشعب السوداني الشقيق عقب موجة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عددًا من المدن والولايات هناك.

أخبار أخرى..

السودان يعلن عن انعقاد المؤتمر العالمي للحبوب الزيتية نوفمبر المقبل

أعلنت الغرفة القومية للمصدرين السودانيين عن بدء الترتيبات لانعقاد المؤتمر العالمي الخامس للحبوب الزيتية في الـ18 و19 من نوفمبر المقبل بالخرطوم.

يأتي ذلك بمشاركة نوعية محلية و”150 “شركة عالمية، وذلك امتداداً لرؤية القطاع الخاص في الارتقاء بالصادرات السودانية.

ومن جانبه، قال رئيس الغرفة القومية للمصدرين عمر بشير الخليفة، في تصريحات صحفية، إن انعقاد المؤتمر الخامس للحبوب الزيتية يأتي تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للغرفة، و ضمن سلسلة مؤتمرات ومعارض مقرّر تنفيذها لكل شعب الصادر.

وأشار إلى أن المؤتمر شبيه لمؤتمرات عالمية تعقد حالياً في دول الصين والهند وأثيوبيا بمشاركة نوعية لنحو “150” شركة أجنبية، بجانب استعراض"14" من أوراق العمل تتناول تجارة وإنتاج السمسم في دول “الصين و الهند وإثيوبيا وغرب وشرق إفريقيا” ولأول مرة ستشارك دول” اليابان و مصر و تركيا” ، بجانب أوراق حول مساحات وكيفية إنتاج محاصيل السمسم والفول السوداني والبقوليات و زهرة الشمس، وزاد الخليفة، لأول مرّة سيتم التطرّق إلى عكس نشاط محاصيل جديدة واعدة وتحديدا فول الصويا و الذرة الشامية .

وأعلن الخليفة أن موسم الإنتاج الحالي توفرت له فرص مواتية لتحقيق إنتاجيات عالية رأسياً، ما يستوجب الترويج والتسويق وانسياب الصادر، والدخول إلى أسواق جديدة، مشدّدا على أن ّموقف الصادر ما تزال الأرقام دون الطموح، وتوقّع الخليفة، أن تشهد الفترة المقبلة نشاطاً، لتلبّي الطلب المتزايد.

وأضاف: “أن معظم الأسواق الخارجية الصِّينية والهندية وسوق الشرق الأوسط و أسواق المغرب العربي وأوروبا ، تَفقِد كثيراً من مخزوناتها وأنها أقل من حجم طلبها واحتياجها” على حدّ تعبيره ، مشيرا إلى أن المطلوب من البلاد والجهات المختصة حاليا، حل المشكلات الداخلية والإيفاء بمطلوبات إحداث التوازن ما بين الأسعار المحلية والعالمية، حتى انسياب الصادر والإيفاء بالأرقام المعلَنة من قِبَلِ المصدّرين.