رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان العالمي للتسامح يبرم مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني الغابوني

نشر
الأمصار

وقع أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام وفوستين بوكوبي رئيس المجلس الوطني الغابوني مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين البرلمان الدولي للتسامح والسلام أحد أجهزة المجلس العالمي والمجلس الوطني الغابوني لتعزيز وتأطير علاقة التعاون والعمل المشترك.
 

وقال الجروان على هامش حفل التوقيع الذي أقيم بالعاصمة الغابونية ليبريفيل بحضور وفد البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعدد من الدبلوماسيين وأعضاء البرلمان الغابوني " يسعدنا أن نوقع مذكرة التفاهم والعمل المشترك مع المجلس الوطني الغابوني، والتي من شأنها تعزيز التعاون بين البرلمان الدولي للتسامح والسلام والمجلس الوطني الغابوني".
 

واتفق الطرفين على فتح مكتب اقليمي للمجلس العالمي للتسامح والسلام لدول وسط أفريقيا في الغابون بهدف تعزيز الجهود في مجال دعم مساعي نشر ثقافة التسامح والسلام في شتى المجالات.
 

من جانبه أكد رئيس المجلس الوطني الغابوني أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وما لها من تأثير على تعزيز العمل من أجل نشر ثقافة التسامح والسلام في الغابون وقارة افريقيا والعالم ككل.

 

وأشاد الجروان - في كلمته - بالمجلس الوطني الغابوني، وجمهورية الغابون بشكل عام في دعم التسامح والسلام، منوهاً بكرم الضيافة وحسن الاستقبال التي لقيهما في الغابون.

وقدم شرحاً لجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام في دعم التسامح والسلام حول العالم، من خلال أجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والجمعية العمومية للتسامح والسلام في شتى المجالات التربوية والتعليمية والثقافية والبرلمانية والدبلوماسية.

من جانبه رحب رئيس المجلس الوطني الغابوني بالجروان، وأكد دعم بلاده وبرلمانها لتوجهات المجلس السامية، كما أشاد بتوجهات وسياسات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في دعم المحبة والتسامح والتعايش السلمي حول العالم.

من جهة أخرى استقبل مايكل موسى وزير خارجية الجمهورية الغابونية، الجروان والوفد المرافق له في العاصمة ليبريفيل، مشيداً بجهوده وجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام، وما يقدمه من حشد لكافة الجهود الدولية لدعم ثقافة التسامح بهدف تحقيق السلام والتنمية والاستقرار حول العالم.


يشار إلى البرلمان العالمي للتسامح والسلام هو الهيئة النيابية في المجلس العالمي للتسامح والسلام، ويجب أن يكون أعضاء البرلمان أعضاء حاليين في برلماناتهم الوطنية.