رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: لا أدلة على لجوء روسيا لسلاح نووي

نشر
الأمصار

أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان-بيير، أن الولايات المتحدة لا تملك ما يشير إلى استعداد روسيا لاستخدام أسلحة نووية، رغم «قعقعة السيوف النووية» من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وقالت جان بيير للصحفيين: «نأخذ على محمل الجد مسألة الأسلحة نووية أو قعقعة السيوف النووية، لكني أريد أن أقول إننا لا نرى أي سبب لتعديل وضعنا النووي الاستراتيجي، وليس لدينا أي مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام وشيك لأسلحة نووية».

 

اقرأ أيضًا..

اليابان تدعو سكان إحدى المناطق لإخلائها بسبب صاروخ من كوريا الشمالية


 

أطلقت كوريا الشمالية، صاروخا باليستيا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، تجاه أحد المناطق في اليابان..

وأعلنت وكالة يونهاب، عن رصد الصاروخ من قبل خفر السواحل الياباني، بعد إطلاقه من قبل كوريا الشمالية، صوب الشرق.

وفي أعقاب ذلك أوضحت هيئة الإذاعة اليابانية، أن "الصاروخ هو باليستي حلق فوق أراضٍ يابانية".

وفور إطلاق الصاروخ، أكدت اليابان أنها "دعت سكان إحدى مناطقها لإخلائها جراء الصاروخ الباليستي".
وفي إطار بحث سبل الرد على هذا التصعيد الخطير، أعلنت حكومة اليابان "عقد اجتماع للجنة الأمن القومي عقب صاروخ كوريا الشمالية".

من جانبه، أدن فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، بشدة، ما وصفه بـ"تصرفات كوريا الشمالية الوحشية".

وقالت وزارة الدفاع اليابانية، إن طوكيو قدمت احتجاجًا لكوريا الشمالية بعد عملية جديدة لإطلاق صواريخ باليستية من قبل بيونج يانج.

وقال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو خلال مؤتمر صحفي، صباح السبت بالتوقيت المحلي، إن الوزارة تعتقد أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين.

 

وأضاف أن الصاروخين قطعا مسافة ما بين 350 و400 كلم، ووصلا إلى ارتفاع أقصاه 50 كلم.

 

وأردف: "وجهنا عبر القنوات الدبلوماسية احتجاجًا إلى كوريا الشمالية بشأن إطلاق الصاروخين".

 

وأشار إلى أن كوريا الشمالية نفذت 4 عمليات لإطلاق الصواريخ خلال أسبوع واحد لأول مرة، مضيفا أن ذلك "يشكل خطرًا على أمن البلاد والمنطقة".

وفي وقت سابق، بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أول مناورة بحرية مشتركة بينهما بالقرب من شبه الجزيرة منذ خمس سنوات، ما دفع ببيونغ يانغ إلى إطلاق تحذير من خطر تسبب الحلفاء باندلاع حرب.

 

وتعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو بتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من الدبلوماسية الفاشلة مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

 

وقالت البحرية الجنوبية في بيان إن هذه التدريبات هدفها "إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية".