رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلان حظر التجول في ذي قار العراقية

نشر
الأمصار

أعلن محافظ ذي قار، محمد هادي الغزي، فرض حظر التجول في المحافظة، مؤكدا في الوقت نفسه، أن "الوضع مسيطر عليه".

يأتي ذلك، بعدما اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وبعض المتظاهرين، أدي إلى اشتعال النيران في كرفنات مبني المحافظة.

وكان مصدر عراقي مطلع، أفاد مساء اليوم، بقيام محتجين بإحراق مدخل مبنى المحافظة.

وقال المصدر، إن "مجموعة من المحتجين أحرقت مبنى المحافظة بواسطة قذائف المولوتوف"، مضيفاً أن "صدامات وقعت بين القوات الأمنية والمحتجين، وأصيب على إثرها 12 عنصر أمن".

وأضرم محتجون، مساء أمس الإثنين، النارَ في مدخل مبنى محافظة ذي قار جنوب العراق، بعد اشتباكات وصدامات مع القوات الأمنية.

وقالت مصادر أمنية عراقية: إن "محتجين تظاهروا أمام مبنى مجلس محافظة ذي قار، وأضرموا النار في مدخل مبنى المحافظة، وذلك للمطالبة باستقالة المحافظ محمد هادي".

وأضافت تلك المصادر، أن "المحتجين ألقوا القنابل الحارقة داخل مبنى المحافظة، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول إليه"، مشيرة إلى أن "المحتجين غير معروفين، وليسوا من التنسيقيات المعروفة في المدينة، كما أن مطلبها باستقالة المحافظ كان مفاجئًا".

وبحسب المصدر، فإن "هناك صراعًا سياسيًّا على منصب المحافظ؛ إذ بدأ نواب من الإطار حراكًا باستخدام ورقة الشارع".

بدورها، قالت خلية الإعلام العراقية: إن "هناك عناصرَ مخرِّبة خارجة عن القانون تندَّس وسط جموع المتظاهرين، كما حصل في محافظة ذي قار".

وأضافت الخلية في بيان صدر عنها، أن "عناصرَ ضالَّة أقدمت على حرق كرفانات تابعة لمبنى مجلس المحافظة وتدمير وحرق الممتلكات العامة، وهذا الأمر مرفوض، ويُعاقب عليه القانون".

وتابعت: "نجدد دعوتنا لجميع المتظاهرين بالحفاظ على سلمية التظاهرات، وعدم السماح للمندسين بالتواجد داخل التظاهرات، والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية المختصة".

وشُوهد عشرات المحتجين، وهم يتجمعون حول مبنى المحافظة، فيما أضرم بعضهم النيران المدخل الرئيسي.

وهاجم المحتجون القوات الأمنية بالحجارة، ما تسبب بإصابة عدد من الضباط.

وبدوره اتهم رئيس حزب البيت الوطني، حسين الغرابي، نوابا في قوى الإطار التنسيقي، بالتدخل في شئون المحافظة.

وأصيب 13 من عناصر الأمن العراقي، مساء الإثنين، خلال محاولة ملثمين اقتحام مبنى محافظة ذي قار جنوب شرقي العراق.