رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قائد في حركة الشباب بالصومال

نشر
الأمصار

قال الجيش الأمريكي إنه قتل قياديًا في حركة الشباب المتشددة، في ضربة جوية بالصومال، مطلع الأسبوع، بينما أعلن المتشددون مسئوليتهم عن هجوم جديد، اليوم الإثنين.

 

وقالت الحكومة الصومالية إن القيادي القتيل كان أحد مؤسسي الحركة المرتبطة بالقاعدة والتي قتلت عشرات الآلاف في تفجيرات منذ عام 2006. وعرفته باسم عبدالله نذير، ووصفته بالمدعي العام لحركة الشباب الإرهابية، وقالت إنه كان مرشحا لخلافة زعيم الحركة المريض أحمد ديريه. ولم يصدر تعليق فوري من حركة الشباب على الضربة.

 

وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان إن "موته شوكة أُزيلت من حلق الأمة الصومالية".

 

أضاف البيان "الحكومة ممتنة للشعب الصومالي والأصدقاء الدوليين الذين ساهم تعاونهم في قتل ذلك القيادي الذي كان عدوا للأمة الصومالية".

 

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا إنها نفذت الضربة الجوية بالقرب من جيليب، التي تقع على بعد نحو 370 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو يوم السبت.

 

وتروج قوات الأمن الصومالية للمكاسب التي حققتها في الأسابيع الماضية ضد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة. غير أن الحركة مستمرة في شن عمليات دامية، بما في ذلك هجومان يوم الجمعة الماضي أسفرا عن مقتل 16 على الأقل.

 

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن سيارتين ملغومتين انفجرتا اليوم الإثنين في مدينة بلدوين بوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة كثيرين آخرين.

 

وقال 3 من السكان إن قوات الأمن فجرت سيارة ملغومة ثالثة دون أن يسفر ذلك عن سقوط مزيد من الضحايا.

 

وأعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن الهجوم الذي قال المتحدث باسم عملياتها العسكرية إنه أسفر عن مقتل عشرات بينهم مسئولون وجنود.

 

في وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، أن الجيش الأمريكي المنتشر في أوروبا مستعد لمواجهة أي احتمال، على وقع تصعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحربه في أوكرانيا.

 

اقرأ أيضًا..

مقتل وزيرة الصحة في هجومان انتحاريان بولاية هيرشابيل الصومالية


خلف هجومان انتحاريان لحركة الشباب الإرهابية في الصومال، 9 قتلى على الأقل بينهم موظفون رسميون محليون، وعشرات المصابين.

قال محمد معلم علي قائد الشرطة في منطقة حيران، إن "الإرهابيين شنوا هجومين انتحاريين مستخدمين متفجرات في بيلدوين" على بعد حوالى 300 كيلومتراً شمال العاصمة مقديشو مضيفاً أن "قتل 9 بينهم وزيرة الصحة في ولاية هيرشابيل ومسؤول مكلف بالشؤون المالية وأصيب أكثر من عشرة آخرين".

وأعلنت جماعة الشباب الموالية للقاعدة التي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاماً مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مبنى حكومياً.

وقال شاهد العيان محمود إدو إن "الانفجار كان ضخماً ودمر عدة مبان"، وأضاف "رأيت نقل عديدين إلى المستشفى، وعدة قتلى".

وأعلنت الحكومة الصومالية الإثنين مقتل أحد أبرز قادة الحركة الذين رصدت 3 ملايين دولار للإيقاع به، في غارة جوية في جنوب الصومال.

وقُتل عبد الله ياري، أحد مؤسسي الحركة، في غارة بطائرة في 1 أكتوبر (تشرين الأول) شنها الجيش الصومالي و "شركاؤه الأمنيون الدوليون" قرب بلدة حرامكا الساحلية، حسب وزارة الإعلام.

ويعد عبد الله ياري المرشح لقيادة الحركة خلفاً لزعيمها المريض أحمد ديري، حسب الوزراة.

وتعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخب في منتصف مايو (أيار) بعد أزمة سياسية قد بـ "حرب شاملة" للقضاء على حركة الشباب.

بالإضافة إلى حركة الشباب، تواجه الحكومة مجاعة تتهدد الصومال بعد أشد جفاف تشهده البلاد منذ 40 عاماً.