رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فاتورة الطاقة القياسية تفاقم عجز المغرب التجاري إلى 56%

نشر
الأمصار

تفاقم العجز التجاري للمغرب بنسبة 56.1% بنهاية أغسطس، على أساس سنوي، حيث بلغت الواردات 491.5 مليار درهم مغربي (الدولار يعادل 11 درهماً)، مدفوعةً بفاتورة الطاقة التي قفزت أكثر من الضعف.

وفقاً لبيانات صادرة اليوم الإثنين عن مكتب الصرف، وهو الهيئة الحكومية المعنية بإحصاءات التجارة الخارجية، بلغت صادرات البلاد نحو 276.8 مليار درهم في الشهور الثمانية الأولى من العام، ما أنتج عجزاً يناهز 214 مليار درهم.

فاتورة الطاقة سجلت رقماً قياسياً بلغ 103 مليار درهم، مقابل 45 مليار درهم للفترة عينها من العام الماضي، نتيجة تأثير زيادة حجم وأسعار المحروقات المستوردة. ويُرتقب أن تسجل للعام الحالي بأكمله 135 مليار درهم.

واردات المنتجات الغذائية زادت هي الأخرى بنحو 50%، حيث ارتفعت من 40 مليار درهم إلى 60 ملياراً، مدفوعةً بتضاعف مشتريات القمح نتيجة ارتفاع الأسعار وزيادة الكمية المستوردة.

أخبار أخرى.. 

المغرب يعقد صفقة لشراء 150 طائرة مسيرة مع إسرائيل

اشترى المغرب ما لا يقل عن 150 طائرة مسيرة لأغراض مختلفة من شركة شركة "بلوبيرد إيرو سيستمز" الإسرائيلية.

وتأتي هذه الصفقة بعد أن وقع البلدان اتفاقية عسكرية في عام 2021 بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وقالت وسائل إعلام إسبانية أن الرباط اشترت طائرات إسرائيلية من دون طيار للإقلاع والهبوط العمودي "واندرب" و"ثندرب" لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية.

ومن المقرر أن تقوم الطائرات من دون طيار بمهام الاستطلاع والمراقبة والدفاع الجوي والطوارئ، وفيما لم يتم الكشف عن القيمة الإجمالية للصفقة، نقل الموقع المتخصص في الشؤون الدفاعية عن مصادر أن قيمتها تبلغ "عشرات الملايين من الدولارات".

وأفيد أيضا بأن قسما من هذه الطائرات المسيرة، بحسب الصفقة، سيتم تصنيعه في المغرب.

ووصفت الطائرة المسيرة الإسرائيلية "واندرب" بأنها بعيدة المدى ويمكنها الإقلاع والهبوط من دون مدرج، وتتميز أيضا بمستوى ضوضاء منخفض بسبب محركاتها الكهربائية، ما يجعلها مناسبة للعمليات العسكرية السرية.

وتتميز المسيرة الإسرائيلية "واندرب" قدرتها على العمل لمدة 2.5 ساعة، ونطاق اتصال يصل إلى 50 كيلومترا.

وأوضحت وكالة الأخبار الإسبانية إنفودرون أن هذه "الطائرة من دون طيار يبلغ وزن إقلاعها الأقصى 13 كيلوغراما، خمسة منها للبطاريات وواحد ونصف للحمولة الصافية، والتي يمكن أن تكون كاميرات نهارية أو ليلية".

وفي السياق ذاته، توصف الطائرة المسيرة الإسرائيلية الثانية "ثندرب" بأنها نظام "قوي ومبتكر ومتعدد الاستخدامات" يمكن استخدامه في عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بعيد المدى، وبإمكانها الوصول إلى أهداف على مسافة 150 كيلومترا، وتبقى في الجو لأكثر من 12 ساعة.