رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحرس الوطني التونسي يحبط 3811 محاولة تهريب بضائع خلال تسعة أشهر

نشر
الأمصار

أعلنت وحدات الحرس الوطني بتونس، اليوم الإثنين، عن إحباط 3811 محاولة تهريب وتجارة موازية، وذلك في الفترة من 1 يناير وحتى 30 سبتمبر 2022.

وذكرت وحدات الحرس الوطني، في بيان لها،: "أنه في إطار الحد من ظاهرة التهريب والتجارة الموازية، تمكنت وحدات الحرس في الفترة من 1 يناير وحتى 30 سبتمبر 2022، من إحباط عدد 3811 محاولة تهريب لبضائع مختلفة"، مشيرة إلى أن قيمة هذه البضائع تتخطى 123 مليون دينار تونسي (الدولار يعادل 3.27 دينار تونسي).

جدير بالذكر أن الحكومة التونسية تكثف جهودها منذ سنوات للحد من عمليات التهريب والتجارة الموازية، حيث قامت بتعديل النصوص التشريعية والقانونية لتيسير عمل هيئة الجمارك، ومواجهة محاولات التهريب والغش للنهوض بالاقتصاد الوطني التونسي.

أخبار أخرى..  

حركة مشروع تونس تؤكد أنها غير معنية بالانتخابات التشريعية

أعلنت حركة مشروع تونس، اليوم الإثنين، أنها غير معنية بالانتخابات التشريعية المقبلة، معتبرة أن وضع قوانين انتخابية قبل الانتخابات بفترة قليلة وبطريقة فوقية لا يتطابق مع المعايير الدولية والطبيعية للانتخابات .

وأكدت في بيان أصدرته اليوم الاثنين إلى أن التوجه الضمني نحو محاولة إخراج الأحزاب من الحياة السياسية وتعويضها بمقاربة "قاعدية" سيفكّك المجتمع، وهو الأمر الذي أثبتته التجارب المقارنة.

وأشارت إلى أن القوانين التي تحتوي صياغاتها على غموض يسمح بتهديد الحريّات بما فيها حرية التعبير لا تشكّل سياقا مناسبا للعملية الانتخابية الحرّة مضيفة أن التخلي عن مبدئي التناصف الفعلي لأعضاء الغرفة التشريعية يشكل نكوصا عن التقدم الذي أحرزته المرأة التونسية بفضل نضالاتها.

كما اعتبرت حركة مشروع تونس أن الدستور الجديد لا يفسح المجال في كل الأحوال لسلطة تشريعية فاعلة.

وأعلنت الحركة، في بيانها، أن مؤتمرها القادم سينعقد في شهر مارس 2023 وسيكون تجديديا على كل المستويات، ليشكّل بداية مرحلة جديدة على مستوى البرنامج والتنظيم والقيادة، وسيكون مفتوحا على كافة القوى والطاقات الجديدة حتى تساهم في بناء المرحلة المقبلة، مؤكدة أن أولويتها الراهنة تتمثل في الانكباب على إنجاح المؤتمر التجديدي المقبل وتوفير شروط انفتاحه على كافة القدرات الحيّة التي تطمح لإعادة بناء الحياة والطبقة السياسية التونسية على أسس التقييم والنقد والمستمر والتغيير.

وكشفت أن اللجنة التحضيرية الوطنية، المشكلة من رؤساء اللجان المختلفة، ستقوم بوضع خارطة طريق محدّدة للمؤتمر على كل المستويات المواضيعية والتنظيمية، كما سيتم تنظيم ندوة وطنية تحضيرية للمؤتمر في منتصف شهر جانفي 2023 إعدادًا له وتوفيرا لحظوظ نجاحه، وفق نص البيان.

كما دعت الحركة مناضلاتها ومناضليها وكل من يريد المساهمة في تجديد العمل الوطني إلى بذل الجهد في مسار إعادة البناء الشاقة التي تتطلب الوقت والرفعة والقدرة على تقديم الإضافة.