رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يدين استهداف مركزًا تربويًا غربي كابول

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزاً تربوياً غربي العاصمة الأفغانية كابول، صباح اليوم، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأكدت الوزارة استنكار المملكة الشديد لكافة أشكال العنف والإرهاب، معربةً عن خالص تعازيها لذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وفي ذات السياق، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف مركزًا تربويًا في غرب كابول بأفغانستان، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الضحايا الأبرياء.

وتقدمت جمهورية مصر العربية ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة، بخالص التعازي لأسر الضحايا وشعب أفغانستان الشقيق، معربةً عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمُصابين.

كما أكدت مصر على رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف.

أخبار أخرى..

الأردن: تصاعد وتيرة ممارسات الاحتلال في فلسطين ينذر بما هو أسوأ

حذر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، السفير هيثم أبو الفول، اليوم الجمعة، من خطر استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المدانة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يصاحبها من استهدافٍ للفلسطينيين بما فيهم النساء والأطفال.

وشدد أبو الفول على أن تصاعد وتيرة هذه الممارسات ينذر بما هو أسوأ، وخصوصاً في ظل تزامنها مع تصاعد دعوات المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة ضرورة وقف الاقتحامات والممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف دوامة العنف المتصاعد للحفاظ على التهدئة الشاملة.

وأكد سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، أن "القمة العربية بالجزائر "ستكون أكبر تظاهرة سياسية ودولية لصالح القضية الفلسطينية".

وأعرب أبو عيطة، عن يقينه بقدرة الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، على لم شمل الفصائل الفلسطينية وتوحيد الجهود العربية في مواجهة كل التحديات التي تواجه الأمة العربية والأسلامية.

واعتبر، أن "القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل، ستكون "مميزة جدا" و"استثنائية" بكل المقاييس، وهذا بالنظر الى التحضيرات الاستثنائية التي تنم عن "حرص جزائري عميق" على التكفل بكل القضايا العربية ومواجهة مختلف التحديات التي ترهن وحدة صفها.

وأكد أبو عيطة أن القمة ستكون "أكبر تظاهرة سياسية ودولية، وبحضور عالمي، لصالح القضية الفلسطينية"، متمنيا "أن تكون مخرجات هذه القمة استثنائية في ما تعلق بلم الشمل وتوحيد الفصائل و توحيد الموقف العربي من القضية الفلسطينية".