ترشيح مدينة فالنسيا الأسبانية لتكون ضمن مدن مونديال 2030
وافق مجلس الحكم المحلي لمدنية فالنسيا الإسبانية، على اقتراح لتعزيز الإجراءات اللازمة، لتكون من بين المدن المستضيفة لمونديال كأس العالم 2030 لكرة القدم، الذي تترشح له إسبانيا والبرتغال بشكل مشترك.
وقال نائب عمدة فالنسيا، سيرجي كامبيو، أنه سيتم اتخاذ "سلسلة من الالتزامات" لإضفاء الطابع الرسمي على الترشح بهدف استضافة مباراة نصف نهائي أو على الأقل ربع نهائي المسابقة.
وأضاف المسئول "هذه القضية متصلة بشدة بالحصول على تمويل لملعب ميستايا الجديد".
من جانبه، أكد مسئول المالية في المجلس، بورخا سانخوان، أن ملف ترشح إسبانيا والبرتغال لاستضافة المونديال "يتيح خيارات عديدة" ليتم اختياره من قبل الفيفا.
وأشار إلى الشروط التي ينبغي أن يستوفيها الملعب الجديد لاستضافة إحدى مباراتي نصف النهائي.
وأوضح سانخوان أن "فالنسيا ملزمة بإنهاء الملعب وإتاحته، حيث سيحتاج سعة لا تقل عن 60 ألف مقعد".
من جهة أخرى، يفتح ملعب الميستايا، أبوابه، ليصبح اعتبارًا من الأسبوع المقبل، مركزًا لتوزيع الأغذية على الأسر والأشخاص المحتاجين، حسبما أعلنت مصادر من نادي فالنسيا.
وستعمل منظمة بنك العمل التضامني غير الحكومية، بالتعاون مع برنامج متطوعي كايشا بنك، على توزيع حصص من الأغذية بين مئات الأسر التي طلبت المساعدة.
ويقدم هذه الأطعمة، بنك فالنسيا للأغذية، وتجري عملية الطهو عبر مبادرة "طهاة من أجل إسبانيا" التابعة لمنظمة World Central Kitchen غير الحكومية للطاهي خوسيه أندريس.
واعتبارا من الأسبوع القادم، سيكون ملعب الميستايا مركزا لتوزيع هذه المساعدات الغذائية.
في إتجاه أخر، أعلنت رابطة أندية الدوري الإسباني اليوم الإثنين أن نادي فالنسيا يمكنه تخصيص نحو 100 مليون يورو من الأموال التي سيحصل عليها من الاتفاقية التي جمعتها بصندوق CVC لاستئناف الأعمال التي يقوم بها في ملعب (ميستايا) الجديد.
وفي مقابلة أجراها أوسكار مايو، المدير العام التنفيذي لرابطة الليجا، مع شبكة (سير ديبورتيبوس فالنسيا) كشف أن القيمة المالية التي قد يحصل عليها نادي فالنسيا تقترب من 120 مليون يورو، وأن النسبة التي قد تُخصص لتحسين البنى التحتية تقدر بـ70% كحد أدنى، لكنها قد تصل إلى 85%.
وقال أوسكار: "بالطبع سيكون ذلك ممكنا. إذا قرروا عدم استخدام نسبة الـ15% في تقليص الدين واستخدامها في البنى التحتية، فلن تكون هناك مشكلة".
وأكد المدير العام التنفيذي لرابطة الليجا أن "فالنسيا لديه خطة استراتيجية لتغيير الملعب، وهي حقيقة كشف عنها النادي بنفسه، والآن نحن ننتظر أن يصل إلينا كل شيء مفصلا بصورة كتابية".
ويعمل مشروع (LaLiga Impulso) على ضخ رأس مال في 39 من أصل 42 ناديا من أندية دوري الدرجة الأولى والثانية لاستخدامها في البنى التحتية وتقليص الديون وقيد اللاعبين.
وجاء الإعلان عن اتفاقية رابطة الليجا وصندوق CVC بعدما أمضى مجلس مدينة فالنسيا شهورا في مطالبة النادي باستئناف وإنهاء الأعمال التي يجريها في الملعب وبعد فتح عدة تحقيقات يمكن أن تنتهي بفرض غرامات مالية على النادي بسبب عدم امتثاله بالتزاماته.
وبعد الإعلان عن هذه الاتفاقية، أبلغ نادي فالنسيا الأقسام والإدارات المختلفة بأنه سيخصص "معظم" هذه الأموال لإنهاء الأعمال الجارية في ملعبه وأنه سيقدم في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل خطة لاستئناف الأعمال.
