رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد ضم مناطق جديدة.. بوتين يتعهد بالدفاع عن جميع أراضي روسيا

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا ستدافع عن كل أراضيها بكل الوسائل المتاحة، بعد ضم إقليم دونباس ومقاطعتي زابورويجيا وخيرسون إلى روسيا.

وقال بوتين خلال كلمة له قبل التوقيع على معاهدة انضمام أراض أوكرانية جديدة إلى روسيا: “على سلطات كييف احترام قرار شعوب هذه الأقاليم بالانضمام لروسيا وسندافع عن أراضينا باستخدام شتى الوسائل”.

وأضاف بوتين أن “أوكرانيا هددت بقمع المشاركين في الاستفتاءات”، مشددا على أن موسكو ستعمل على أن يشعر مواطنو هذه الأقاليم بالأمن والأمان.

وتابع قائلا: “سنعيد بناء المناطق التي تم ضمها من أوكرانيا وسنهتم بمواطنيها”.

ودعا الرئيس الروسي، الشعب الروسي للقبول بعملية التعبئة الجزئية لمواجهة الأعداء، متهما الغرب بمحاولة تدمير روسيا وإضعافها.

ودعا الرئيس الروسي أوكرانيا إلى احترام إرادة شعب دونباس والعودة إلى طاولة المفاوضات.

اقرأ أيضا.. 

روسيا: غير مقبول مشاركة الولايات المتحدة في برامج استخدام المياه بآسيا الوسطى

قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيقولاي باتروشيف، "إنه من غير المقبول مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها في برامج استخدام المياه في آسيا الوسطى " .

وأضاف باتروشيف، خلال الاجتماع الثامن عشر لرؤساء وكالات الأمن والاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة ،اليوم الجمعة بموسكو: "يبدو أنه من المناسب تعزيز جداول أعمالنا البيئية بنشاط أكبر وتنسيق الجهود بشكل أوثق على المنصات الدولية"، لافتا إلى المحاولات المستمرة للدول الغربية للمشاركة في تنفيذ برامج استخدام المياه في منطقة آسيا الوسطى.

وتابع سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي: "أعتقد اعتقادا راسخا أن هذه المحاولات تمثل مشكلة لجميع بلدان آسيا الوسطى، فمن غير المقبول مشاركة الولايات المتحدة واللاعبين غير الإقليميين الآخرين في برامج استخدام المياه في آسيا الوسطى". 
 

اقرأ أيضاً.. 

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الولايات المتحدة تستفيد من الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب نورد ستريم، خاصة من الناحية الاقتصادية.

وأضاف باتروشيف - خلال اجتماع لقادة أمن واستخبارات رابطة الدول المستقلة، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية- "في كثير من الأحيان، يتم طرح أسئلة جدية على منظمي حملات التشهير هذه، على سبيل المثال، حرفيا منذ الدقائق الأولى بعد ظهور التقارير حول انفجارات في خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 1) و(نورد ستريم 2)، الغرب بدأ حملة قوية للعثور على الجناة، لكن من الواضح أن المستفيد الرئيسي، أولا وقبل كل شيء اقتصاديا، هو الولايات المتحدة".