رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يقترض 200 مليون يورو لزيادة الحبوب

نشر
الأمصار

أعلن البنك الإفريقي للتنمية، عن منح قرض بقيمة 199 مليون أورو (2.1 مليار درهم) لفائدة المغرب لدعم الأمن الغذائي وتقليل وارداته من الحبوب، مع التركيز بشكل خاص على تحسين إنتاجية ومرونة زراعة الحبوب في مواجهة مسألة تغير المناخ.

قال مدير إدارة الزراعة والصناعة الزراعية في البنك الأفريقي للتنمية، مارتن فريجين “إن من خلال هذا البرنامج الجديد، نتشارك طموحا عاليا، يتمثل في تعزيز أداء قطاع الحبوب وتقوية قدرته على التكيف مع المناخ من خلال الحوكمة المتجددة”، قبل أن يضيف “إن دعمنا يعزز الإنجازات السابقة التي مكنت، على مدى أكثر من عقد من الزمان، من نقل القطاع الزراعي من منطق الإنتاج إلى ديناميكية الصناعة التحويلية، التي تخلق العديد من فرص العمل في المناطق الريفية”.

وأعلن مسؤول قطاع المغرب لدى البنك، أشرف حسن ترسيم، وفق بلاغ صحافي، “نريد الوصول من حيث الأهداف، إلى مستوى أعلى مع المملكة، كما سيساعد هذا الدعم على زيادة إنتاجية الحبوب بنسبة 50 في المائة، وخفض واردات الحبوب بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2030 وزيادة دخل المزارعين. وباختصار، سيخلق المشروع المزيد من القيمة المضافة والمزيد من فرص الشغل للشباب والنساء في المناطق الريفية”.

يدعم البنك الإفريقي للتنمية يدعم الاستراتيجية الزراعية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030″، وتبلغ قيمة عمليات البنك في المغرب لأكثر من نصف قرن، أكثر من 12 مليار أورو، تغطي هذه القروض عدة قطاعات، وهي الصحة والطاقة والمياه والنقل والتنمية البشرية والزراعة والقطاع المالي.

أخبار أخرى..

فرنسا تخطط لإدراج نزاع الصحراء المغربية في القمة الأورو-متوسطية

 

الأمصار

أعلنت مصادر فرنسية، عزم “قصر الإليزيه” إدراج قضية الصحراء المغربية في جدول أعمال “القمة الأورو-متوسطية” التي كان من المرتقب عقدها بمدينة أليكانتي، اليوم الجمعة، وذلك في سياق أزمة إمدادات الطاقة بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية.

وتقّرر تأجيل “القمة الأورو-متوسطية”، التي تضم تسعة دول أوروبية مطلة على البحر الأبيض المتوسط، إلى موعد لاحق بعد إصابة بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، بفيروس “كورونا” المستجد، وفقا لما ذكرته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية.

وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية والإسبانية، إلى أن “كورونا” هي السبب في تأجيل القمة سالفة الذكر، بالنظر إلى إصابة رئيس الحكومة الإسبانية بالفيروس التاجي الذي دفعه إلى تأجيل كل مواعيده الوطنية والدولية.

وحسب وكالة “إيفي” الإسبانية، فإن موضوع الصحراء المغربية ليس مطروحا على الأجندة الرسمية لقمة “يوروميد”، لكن الوفد الفرنسي المشارك في القمة التاسعة يعتزم تنبيه الاتحاد الأوروبي إلى تداعيات الصراع المغربي-الجزائري بخصوص الصحراء على إمدادات الغاز في أوروبا.

وتبعا للمصدر الإعلامي الإيبيري، برر الوفد الفرنسي المشارك في “القمة الأورو-متوسطية” دواعي طرح الموضوع على النقاش بانعكاسات نزاع الصحراء على إمدادات الغاز في “القارة العجوز”، لا سيما بعد الأزمة الطاقية التي تعيشها بفعل استمرار الحرب بين كييف وموسكو.

وأوضحت الوكالة الإسبانية، أن “قصر الإليزيه أخبر الشركاء الأوروبيين برغبة فرنسا في الحفاظ على علاقات جيدة بين كل الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وذلك في ضوء التداعيات الدولية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، خاصة ما يتعلق بارتفاع أسعار الطاقة”.

كما يعتزم الحدث عينه مناقشة قضية أخرى بين رؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة، تتعلق بالاحتكاك اليوناني-التركي في ما يتعلق بالهجرة، حيث أكدت فرنسا، في هذا الصدد، على ضرورة احترام القانون الدولي، داعية تركيا إلى التخلي عن “مناورات التخويف”.

ومازالت العلاقات السياسية بين باريس والرباط متوترة للغاية منذ أشهر، في ظل الموقف الضبابي لـ”قصر الإليزيه” من قضية الصحراء المغربية، وكذا محاولة استغلاله لـ”الفتور الدبلوماسي” بين المغرب والجزائر لخدمة مصالحه الخارجية بالمنطقة.