رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوروبا تدعم الأمن الغذائي في تونس بقرض 150 مليون يورو

نشر
الأمصار

صادقت تونس، على أمر رئاسي يتعلق بقرض ممنوح من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بمبلغ قدره 150 مليون يورو.

يساهم القرض المقدم من المؤسسة المالية الأوروبية، في تمويل مشروع دعم الأمن الغذائي في دولة تونس.


وأعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في أغسطس/أب الماضي، أنه "وقع قرضا سياديا بقيمة 150.5 مليون يورو مع ديوان الحبوب التونسي"حكومي" لتمويل واردات القمح اللين والقمح الصلب" والشعير ، وهو ما يمثل 15% من احتياجات الاستهلاك السنوي لتونس.

وأوضح البنك في بيانه الصحفي أن "الحرب ضد أوكرانيا قللت بشكل كبير من قدرة البلاد على تصدير الحبوب وتسببت في حدوث اضطرابات في إمدادات الحبوب في العالم، فضلاً عن ارتفاع الأسعار العالمية. 

وهو ما أثر بشكل مباشر على بلدان جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، وبعضها من بين أكبر مستوردي الحبوب في العالم".

27.5 ألف طن قمح أوكراني في طريقها إلى تونس

وتنتظر تونس وصول دفعة من القمح الأوكراني مقدرة بـ27.5 ألف طن غادرت، اليوم الخميس، ميناء أوديسا، وفق ما أعلنته وزارة البنية التحتية الأوكرانية.

وذكر موقع "أكوراغرو كونسالت" UkrAgroConsult أن 3 سفن غادرت موانئ أوديسا على متنها 60.4 ألف طن من المنتجات الزراعية لدول أفريقيا وآسيا، من بينها تونس.

وقال الموقع نقلا عن الوزارة إن من بين السفن التي غادرت موانئ أوديسا الخميس سفينة "باترونس" التي تحمل 27.5 ألف طن من القمح الأوكراني.

وتحتاج تونس إلى واردات القمح الأوكراني لتوفير خبز التونسيين، حيث تعد السوق الأوكرانية من أبرز مزوديها بالقمح اللين.

وتتعرض تونس، بشكل خاص، لاضطرابات في إمدادات الحبوب، حيث كانت قد استوردت السنة الماضية 60% من احتياجاتها من القمح اللين، و66% من الشعير من روسيا وأوكرانيا .

4 دول تؤكد دعمها لمفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي

و أكد سفراء كل من اليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، لدى بتونس دعم بلادهم للمفاوضات الدائرة بين تونس وصندوق النقد الدولي، والهادفة للتوصل إلى اتفاق مالي.

وصدرت تلك المواقف الداعمة لتونس حول المفاوضات، وفق بيانات لرئاسة الحكومة، من خلال لقاءات للسفراء بشكل منفرد مع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن.