رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين واليابان تتبادلان التهاني في الذكرى الـ50 لتطبيع العلاقات بينهما

نشر
الصين واليابان
الصين واليابان

تبادل الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الخميس، رسائل التهنئة بمناسبة الذكرى الـ50 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا.

وأشار الرئيس شي في رسالته إلى أنه على مدى السنوات الـ50 الماضية، وبفضل الجهود المشتركة للحكومتين والشعبين، وقع الجانبان تباعا على أربع وثائق سياسية وتوصلا إلى سلسلة من التوافقات المهمة ، وعملا باستمرار على تعميق التبادلات والتعاون في شتى المجالات، الأمر الذي عاد بفوائد مهمة على البلدين وشعبيهما، فضلا عن تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم الأوسع.

وأكد الرئيس شي أنه يولي اهتماما كبيرا بتنمية العلاقات الصينية اليابانية، وعلى استعداد للعمل مع كيشيدا لقيادة الجانبين في بذل جهد مشترك لبناء علاقات صينية يابانية تلبي متطلبات العصر الجديد.

ومن جانبه، ذكر كيشيدا في رسالته أنه خلال السنوات الـ50 الماضية، حقق التعاون بين اليابان والصين في مجموعة واسعة من المجالات مثل الاقتصاد والثقافة وتبادل الأفراد تقدما ملحوظا.

وأضاف أن الجانب الياباني مستعد للتكاتف مع الجانب الصيني للتركيز على تعزيز تنمية علاقات يابانية صينية بناءة ومستقرة، فضلا عن السلام والازدهار في البلدين والمنطقة والعالم خلال السنوات الـ50 المقبلة.

أخبار أخرى..

الحكومة السريلانكية: محادثات مع الصين والهند واليابان بشأن هيكلة الديون

قال متحدث باسم الحكومة السريلانكية راميش باتيرانا، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة الاستشارات المالية "لازارد" ستبدأ محادثات مع الهند والصين واليابان بشأن إعادة هيكلة ديون سريلانكا، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة المنكوبة بالأزمة إلى خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

ونقلت صحيفة "دايلي ميرور" السريلانكية عن باتيرانا قوله: إن سريلانكا عينت لازارد في مايو الماضي، إلى جانب شركة كليفورد تشانس للمحاماة والاستشارات القانونية الدولية، لتوجيه الحكومة خلال عملية إعادة هيكلة ديونها، والتي تتراوح تقديراتها من 85 مليار دولار أمريكي إلى أكثر من 100 مليار دولار أمريكي.

وأضاف باتيرانا أنهم "بصدد التحدث إلى الهند والصين واليابان، لضمان التوصل إلى نوع من التوافق"، فيما تمتلك الدول الثلاث حوالي 13 مليار دولار من ديون سريلانكا، في حين أن الصين هي أكبر دائن لسريلانكا.

في سياق متصل، ذكر مصدر حكومي أنه من المتوقع أيضًا أن تتواصل سريلانكا رسميًا مع الدائنين من القطاع الخاص الذين لديهم سندات بنحو 12 مليار دولار في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال المصدر إن "الحكومة تخطط لبدء محادثات مع سفراء الصين والولايات المتحدة واليابان والهند الأسبوع المقبل بشأن إعادة هيكلة الديون".

اتفاق مبدئي

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكر صندوق النقد الدولي أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع سريلانكا للحصول على قرض بنحو 2.9 مليار دولار، ولكن حتى يتم تنفيذ الصفقة، ستحتاج البلاد إلى تخفيف أعباء الديون من الصين والهند واليابان، المقرضين الدوليين الرئيسيين الثلاثة.

وأضاف الصندوق -في بيان بعد مفاوضات استمرّت 9 أيام في كولومبو- أن "أهداف برنامج سريلانكا الجديد المدعوم من الصندوق، هي استعادة استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على تحمل الديون".

وتشهد سريلانكا التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة أزمة اقتصادية خطيرة تمثلت لأشهر بنقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية.

وتحتاج سريلانكا إلى حوالي 5 مليارات دولار أمريكي في الأشهر الستة المقبلة لتغطية الاحتياجات الأساسية لمواطنيها الذين يعانون من طوابير طويلة، وتفاقم النقص في الضروريات وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر.

وكان رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريمسينجه، قد أدى الشهر قبل الماضي اليمين الدستورية كرئيس لسريلانكا، بعد فوزه في تصويت جري بالبرلمان بعد الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب الرئيس وهروبه خارج البلاد بعد مظاهرات ضده.